الجولة الرابعة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى تتواصل اليوم منقوصة من ثلاث مقابلات كاملة وهي مباريات الترجي مع شقيقه الجرجيسي والإفريقي في حمام سوسة وأيضا الشبيبة والقوافل وهذه الأخيرة لها لقاء آخر متأخر ضد الخلادي وبالتالي فإن المقابلات المتأجلة سيرتفع عددها بتوالي الجولات. إذن جولة اليوم يتصدرها الكلاسيكو الواعد بين الملعب التونسي والنجم الساحلي والذي جاء في وقت غير مناسب بالنسبة للفريقين بما أنه تزامن مع عثرتيهما في الجولة الماضية وهو ما استاء له أنصار الفريقين. الملعب التونسي ضاع من بين يديه انتصار كان في متناوله في صفاقس ضد النادي المحلي واليوم يريد تدارك ما فاته والتأكيد أن عثرة صفاقس ماهي إلا عثرة عابرة ولن تحول دون تجديد العهد مع الانتصارات لعدم إفلات حبل الملاحقة المباشرة وربما أيضا افتكاك الصدارة. والنجم الساحلي من جهته مني بعثرة لم يستسغها أنصاره على أرضه ضد المستقبل القابسي حرمت أبناء بن ساسي من فرصة الانفراد بالصدارة واليوم يسعى الفريق إلى التدارك رغم صعوبة المهمة إذ يعتبر أبناء النجم أن خوض اللقاء خارج المناطق أخف وطأة وبالتالي فإن الفريق قادر على العودة من المنزه بنقاط المباراة. الطرف الثاني في كوكبة فرق الصدارة ونعني به النادي البنزرتي ينزل في ضيافة النجم الخلادي الذي لم يحقق إلى حد الآن أي نقطة وانهزم في المرسى ثم ضد الإفريقي بصعوبة وتأجل لقاؤه مع القوافل ومن عاين لقاء الفريق مع الإفريقي يدرك أنه قادر على تشكيل عقبات أمام الفرق البارزة وهو ما يعرفه جيدا أبناء بنزرت وهم مصرون على مواصلة السلسلة الوردية. نادي حمام الأنف يمر بفترة انتقالية جعلته يكتفي بانتصار الجولة الافتتاحية في صفاقس ثم العثرة الثقيلة ضد النجم والهزيمة في باحة فماهو رد فعل أبناء نبيل طاسكو اليوم وهم يستقبلون فريقا أظهر مستوى مرضيا ونعني به مستقبل المرسى؟ النادي الصفاقسي وضع حدا لاستياء أنصاره على حساب الملعب التونسي ويسعى اليوم لتأكيد ذلك رغم تحوله إلى المنستير لملاقاة أبناء المكان الذي لم يعرف إلا الانهزام. في قابس وبعد النقطة التي عادت بها الجليزة من سوسة فإن معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية لتجاوز التعادلات وتحقيق الانتصار الأول رغم أنهم يستقبلون فريقا عرف على يد مدربه الجديد عمر الذيب النجاح ونعني به الأولمبي الباجي.