نظم أمس حزب قوى الرابع عشر من جانفي ندوة صحفية لتقديم برنامجه الانتخابي وتوضيح موقفه من بعض القضايا المطروحة على الساحة السياسية اليوم. وعلق رئيس الحزب وحيد ذياب على خيارات الهيئة المستقلة للانتخابات المتصلة بتحديد الآجال بالنسبة للحملات الإشهارية ولتقديم القوائم المترشحة. متسائلا بهذا الصدد على أي أساس حددت الهيئة يوم11 سبتمبر كآخر يوم للحملات الإشهارية للأحزاب؟ ورغم معارضته لهذا التحديد الزمني للاشهار الذي لم يتم وفق حجج منطقية فإن رئيس حزب قوى الرابع عشرمن جانفي يعتبر الأحزاب التي أعلنت عدم امتثالها لمنع الإشهار السياسي أحزاب تؤسس للفوضى ولا يليق بها كقوى سياسية لعب هذا الدور. من جهة أخرى برر وحيد ذياب انتقاداته لأجل أسبوع لتقديم القائمات المترشحة بأنها مهلة لم تكن عمليا كافية لإعداد القائمات بشكل جدي ومدروس. مبينا بهذا الصدد أن حزبه المتقدم بخمس5 قائمات فقط و40 عضوا مترشحا وجد أن مدة أسبوع غير كافية وهو يستغرب كيف تمكنت الأحزاب المترشحة في27 دائرة من اعداد قائماتها إن لم تعتمد العشوائية في ذلك. ودعا رئيس حزب قوى الرابع عشر من جانفي الإعلام بتجاوز دور تغطية الخبر إلى أدوار أكبر يكون فيها فاعلا في تقييم البرامج والمترشحين وإثبات مدى جديتهم وإذا ثبت العكس فعلى الإعلام أن يكشف الحقائق ويدفع باتجاه استبعاد الساعين وراء السلطة والشهرة والجاه. تجدر الإشارة إلى أن حزب قوى 14 جانفي كان قد تحصل على التأشيرة يوم 19 مارس الفارط ومقره الرئيسي في صفاقس وله إلى حد الآن 6 فروع كما يتطلع قريبا لفتح فروع أخرى.