بدأت عودة الجالية التونسية المتواجدة خارج حدود الوطن تعرف نسقا تصاعديا. في هذا الإطار اتصلت «الأسبوعي» بمصدر مأذون بالشركة التونسية للملاحة الذي أكد لنا أنه تم فتح باب الحجوزات للعودة على متن السفن المخصصة للغرض منذ 18 جانفي على مستوى الدول الأوروبية؛ لكن الجالية ظلت مترددة نوعا ما بسبب تخوفاتها من الحالة الأمنية للبلاد والظروف العامة من أحداث الشغب والفوضى التي عاشتها بلادنا حيث تردد العديد منهم قبل أن يتخذ قرارالعودة لأرض الوطن. وأشار محدثنا أنه في الفترة المتراوحة بين شهري فيفري ومارس سجل انخفاض واضح لذا عملت مختلف الأطراف المتداخلة على تداركه ومع بداية الشهرالحالي تكثفت العمليات الخاصة بالحجوزات . ومقارنة بنفس الفترة للسنة الفارطة تم تسجيل إلى غاية أواخرالأسبوع الفارط نسبة تقدر ب80 % من جملة الحجوزات التي وقع إنجازها أي حصل عجز يقدر ب20% ، وقد اعتبرمصدرنا أن هذه النسبة المسجلة تعد ايجابية خلافا لما كان يتوقع مشيرا إلى أنه يمكن تداركها خصوصا أن عدة عوامل ستساعد على ذلك على غرار الأجواء العامة والمطمنئة من أجل تشجيع التونسي على العودة إضافة إلى تحديد موعد الانتخابات زيادة على أن هذه الصائفة ستتزامن مع شهررمضان المعظم. 29 رحلة للجالية القادمة من فرنسا في جانب ثان اتصلنا بمصدر بالخطوط التونسية حيث أفادنا أنه لا يمكن مدنا بأية معلومات تخص الحجوزات لأنه سيتم الانطلاق الفعلي في توقيع الحجوزات انطلاقا من يوم 26 جوان إلى غاية 5 أوت 2011 مضيفا أنه تمت برمجة عديد الرحلات بالنسبة للجالية التونسية المتواجدة خارج البلاد حيث خصصت 29 رحلة قادمة من فرنسا. وإجمالا خصصت الخطوط التونسية قرابة 7500 كرسي لتأمين عودة التونسيين بالخارج.