إرتفاع عدد الرياضيين التونسيين المترشحين لأولمبياد باريس    هكذا علّق حمّة الهمامي على صعود اليسار في الانتخابات الفرنسية    وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي الباحث عن الإنتماء في بلد منقسم من هو ؟    وفاة الصحفي أرسلان عبودة    أنس جابر تتراجع إلى المركز ال15 عالميا    وكالة مراقبة تغير المناخ: 2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم.    إصابة 23 عاملة بمصنع في انقلاب سيارة نقل جماعي بهذه الجهة    الصحة العالمية تحذر : هذه المادة تسبب السرطان لدى البشر    تطوير منظومتي التعليم التقني والمهني محل نقاش في البرلمان    رياضة : فتحي الزوينخي يضمن تأهله إلى الألعاب البارالمبية باريس 2024    إنتقالات: عماد اللواتي يخوض تجربة إحترافية جديدة في الدوري الكويتي    عاجل/ شركات طيران أمريكية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب الإعصار بيريل..    نهاية الأسبوع الماضي: إنقاذ 15 شخصا من الغرق بشواطئ هذه الولاية    خبير بيئي يُحذر: الشواطئ التونسية ليست كالسابق    ميناء جرجيس: وصول الرحلة الثانية المخصّصة لتأمين عودة أبناء تونس بالخارج على متنها 2228 مسافرا    المنصري : بإمكان المترشحين للانتخابات الرئاسية الانطلاق من اليوم في مسار تجميع التزكيات    البنك المركزي التونسي يطرح ثلاث قطع نقدية جديدة للتداول    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 38193 منذ بدء الحرب    سياسات البنك المركزي التونسي المتعلقة بالتضخم تحتاج إلى معالجة ملف الطاقة بدل التركيز على الاستهلاك    اليوم : إنطلاق التسجيل في خدمة الحصول على نتائج التوجيه الجامعي للمترشحين لدورة المتفوقين في البكالوريا    الحماية المدنية: 12حالة وفاة و316 إصابة خلال 24ساعة.    البريد التونسي يصدر طابعين بريدين حول الرياضة في البحر الأبيض المتوسط    نابل: اندلاع حريق بمنزل    كادت تقتل ابنتها/ تفاصيل صادمة تنشر لأول مرة عن اعتداء حسام حبيب على شرين بالضرب..    عاجل : الملاكم العالمي جون سينا يُعلن خبراً صادماً    بايرن ميونيخ يعلن التعاقد مع الجناح أوليسي من كريستال بالاس    عاجل : حملة استدعاء لسيارات Chery Tiggo 1X من قبل الشركة التونسية للسيارات    جندوبة: وقفة احتجاجية للمطالبة برخص التاكسي الفردي    تسمم جماعي ل 28 شخصا بسبب عشاء في حفل زفاف بهذه المعتمدية..#خبر_عاجل    اليوم : جلسات المحاكمة في قضيّة أنستالينغو    هام/ هكذا سيكون الطقس ودرجات الحرارة طيلة هذا الأسبوع..    بداية من اليوم إلى غاية 10 جويلية: فتح باب الإختيارات من جديد للالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية.    اليسارالفرنسي و وضعية المهاجرين بالخارج ..التفاصيل    تونس : الخسائر المالية لعمليات التّحيل لشركات التأمين لسنة 2023 بلغت 80 مليون دينار    رادوكانو آخر لاعبة بريطانية تودع ويمبلدون للتنس    عاجل/مقتل 12 شخصا وفقدان 18 اخرين في انهيارات أرضية بهذه المنطقة..    منزل بورقيبة .. وفاة شاب وإصابة آخر إثر حادث مرور    أخبار النادي الصفاقسي ...انفراج في أزمة الملعب    مهرجان المنستير الدولي في دورته 51 .. الفلسطينية ناي البرغوثي... في الافتتاح    حين تسأل «سوزان التونسية» بأي سبب..رقصت..؟!    أخبار النجم الساحلي .. الفريق يبحث عن رئيس والمكشر مطلوب    الدولة ... والوطن    دشّن احداها سعيد يوم أمس...محطات تحلية المياه ستوفر ربع حاجيات تونس المائية    طبيب أردني يحذر من مرض قاتل يهدد المملكة    أولا وأخيرا...الشبّ والسواك الحار    أزمات صفاقس تحتاج اجتماعات طارئة وعاجلة على أعلى مستوى……منية العرفاوي    خلال جوان الماضي: ارتفاع طفيف في نسبة التضخم في تونس    قابس: رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح محطة تحلية مياه البحر بالزارات    لأوّل مرّة في السعودية: نساء يشاركن في تغيير كسوة الكعبة    أكثر من 47 ألف مخالفة اقتصادية خلال النصف الأول من 2024    مختصة: تناول الخضر الخضراء يُساعد على مُجابهة مشكلة احتباس الماء في الجسم    إفتتاح الأيام التنشيطية بكرنيش شط القراقنة صفاقس    تسجيل أول إصابة بمرض حمى غرب النيل في الضفة الغربية    ذكريات راس العام العربي…..شفيق بن بشير غربال    الدخول إلى المتاحف والمواقع والمعالم الأثرية مجانا يوم الأحد 7 جويلية    مهرجان الحمامات الدولي يواصل انتصاره للمسرح ويفتتح دورته ال58 دورة الاحتفال بستينية مسرح الهواء بمسرحية "عطيل ...وبعد"    الإدارة العامة للمصالح البيطرية تحدث خلية أزمة لمتابعة مرض الجلد العقدي عند الابقار وحماية القطيع بالبلاد    مساء اليوم: رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفقًا لعلماء النفس..8 أشياء إياك أن تبوح بها للآخرين
نشر في تونس الرقمية يوم 04 - 07 - 2024

في ظل موجة مشاركة تفاصيل الحياة الخاصة واليومية في وسائل التواصل الاجتماعي،والتي أصبح يتناقس فيها الكثيرين، يُصبح اتخاذ قرار بالحفاظ على خصوصية بعض الأشياء خطورة هامة وأساسية للمحافظة على الخصوصية واحترام الحياة الشخصية. حيث يؤكد علماء النفس على أهمية الاحتفاظ بمعلومات معينة لنفسك من أجل الحفاظ على توازن عقلي وعاطفي صحي.
*الحياة الشخصية:
تعتبر تفاصيل الحياة الشخصية ملكية خاصة للفرد. والاختيارات التي يقوم بها، كبيرة كانت أم صغيرة، تشكل رحلته وتحدد هويته. ومن الحكمة الاحتفاظ بجزء من الحياو الشخصية لتفسك في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فمن من الأفضل حتما الاحتفاظ بالتفاصيل الحميمة لعلاقاتك والمشاكل العائلية لنفسك.
*الوضع المالي:
الحفاظ على سرية المعلومات المالية أمر مهم أيضًا. مناقشة دخلك أو ديونك أو مدخراتك يمكن أن تخلق مواقف محرجة أو مقارنات غير صحية. لا بأس أن تتحدث عن أهدافك المالية أو نصائح الميزانية بشكل عام، لكن التفاصيل المحددة يمكن أن تسبب ضغوطًا غير ضرورية أو سوء فهم.
*الأهداف والأحلام:
حسب علم النفس، فإن احتفاظ الشخص بأهدافه لنفسه يمكن أن يزيد في الواقع من فرص تحقيقها. يمكن أن تبدو الفكرة غير بديهية، خاصة في مجتمع يشجع على مشاركة التطلعات. لكن يرجع السبب في تلك النصيحة إلى أنه عندما يشارك الشخص أهدافه، فإن الثناء والتقدير الذي يتلقاه يمكن أن يخدع عقله ليشعر وكأنه قد حققتها بالفعل، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع لمتابعة هذه الأهداف وتحقيقها فعليًا. كما يمكن أن يكون النقد المحتمل والإحباط من عدم رضا الآخر عن الهدف سببًا في التراجع أو عدم مواصلة السعي في مرحلة مبكرة.
*الوضع الصحي:
صحتك هي مسألة شخصية. قد يؤدي التحدث عن مخاوفك الصحية إلى نصيحة غير مرغوب فيها أو مخاوف غير ضرورية من الآخرين. في بعض الحالات، قد يكون للكشف عن تاريخك الطبي تداعيات قانونية أو مهنية. شارك هذه المعلومات فقط مع الأشخاص الموثوق بهم أو المتخصصين في الرعاية الصحية.
*المشاكل الشخصية:
الشكوى المستمرة يمكن أن تخلق جوًا سلبيًا وتضر بعلاقاتك. قد يبدو الحديث عن استيائك الشخصي بمثابة ثرثرة أو شكوى متواصلة. كما يمكن أن يجعل الآخرين يشككون في قدرتك على حل النزاعات بشكل فعال.
* أعمال الخير:
إن القيام بالأعمال الصالحة يعد فضيلة، ولكن تعد الخطوة الأكثر أهمية والأعلى مرتبة هي القيام بها دون توقع التقدير أو الثناء. عندما يقوم الشخص بمساعدة الآخرين، يجب أن يأخذ الخطوة من منطلق الرعاية والتعاطف الحقيقيين، وليس من الرغبة في تعزيز صورته في أعين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة الأفعال الطيبة في بعض الأحيان إلى تقليل قيمتها وجعلها تبدو أقل صدقًا.
*الأخطاء:
الجميع يرتكب الأخطاء ويختبر الفشل. إنها ضرورية لنمونا الشخصي، لكن ليست هناك حاجة لنشرها. إن الحفاظ على خصوصية هذه التجارب يسمح لك بالتركيز على الحاضر والمستقبل، بدلاً من العيش في الماضي.
*المشاكل العائلية:
يوجد لدى كل عائلة مجموعة من التحديات والقضايا الخاصة بها. وتكون هذه الأمور غالبًا شخصية للغاية ويمكن أن يكون من الصعب شرحها وفهمها. وربما تؤدي مناقشة مشكلات الشخص العائلية مع الآخرين أحيانًا إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها، إذ يمكن ألا يفهم البعض ديناميكيات التعامل في العائلة بشكل واضح أو كامل أو السياق الكامن وراء بعض المشكلات. كما أن الكشف عن الأمور العائلية الحساسة يمكن أن يعتبر أيضًا عدم احترام لأفراد العائلة. فمن الضروري الحفاظ على خصوصيتهم واحترام حدودهم الشخصية.
*المعتقدات الشخصية:
تؤكد الكثير من التجارب أن هناك قيمة مضافة للاحتفاظ ببعض المعتقدات الشخصية للنفس. لا يتعلق الأمر بإخفاء هوية الشخص، ولكن فهم أن بعض المواضيع يمكن أن تكون مثيرة للخلاف، مثل السياسة والدين وبعض القضايا الاجتماعية، بخاصة وأنها مجالات يمكن أن يكون لدى البعض فيها معتقدات متأصلة بعمق. يمكن أن تؤدي مشاركة هذه المعتقدات في بعض الأحيان إلى صراعات غير ضرورية، خاصة عندما لا يكون الشخص الآخر منفتحًا على منظور مختلف. ولا يعني ذلك أنه لا ينبغي على الشخص الدفاع عما يؤمن به، إنما في المحادثات غير الرسمية، ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن موضوعات السياسة والدين والقضايا الاجتماعية الجدلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.