لم ينته مسلسل الإختلافات بين الجامعة التونسية للجمباز وعائلة بوعلاق ذلك أن رئيس الجامعة اتصل بنا وأفادنا بأن كارثة كادت تحدث صلب الجامعة يوم الاثنين الماضي. الإشكال انطلق كما أفادنا به محدثنا يوم السبت الماضي على إثر نشر وجدي بوعلاق لكلام مناف للأخلاق الحميدة على صفحته الخاصة بالشبكة الإجتماعية «الفايس بوك» ضمنها ألفاظا مشينة في حق المدربة الوطنية للفتيات منية حمدي بالرغم من أنه جدت قبل ذلك بيوم مشادة كلامية بينهما قدمت على اثرها المدربة منية حمدي قضية عدلية في الغرض بمنطقة الأمن الوطني بحي الخضراء. كما بين نفس المصدر أن وجدي بوعلاق قدم مع والده إلى مقر الجامعة رفقة 20 شخصا حيث قام وجدي بتوجيه الإتهامات إلى المستشار الفني سمير العبدلي وبعدها عمدوا إلى تكسير الطاولات الأمر الذي أرعب المتواجدين من عناصر المنتخب الوطني والإطار الطبي والمعد البدني ومن ألطاف الله ان لم تحصل مجزرة وكارثة كانت تكون عواقبها وخيمة بفضل تدخل المدير الفني للجامعة الذي تمكن من تطويق الأمر. ويشير محدثنا الى أنه بعد أن علم بالأمر قام بالإتصال بنائبه عز الدين التايب الذي تحول على الفور لمقابلة وزير الشباب والرياضة الذي أذن باتخاذ الإجراءات اللازمة حيث أعلموا السلطات الأمنية بالأمر. لذا وطبقا لذلك قاموا بتوجيه عريضة لوزارة الداخلية واللجنة الأولمبية والمركب الرياضي كي تكون كل الجهات مطلعة على الأمر.