بينما يعتقد الاغلبية ان العلاقة بين المدافع محمد الباشطبجي والنادي الافريقي قد انتهت بمجرد فسخ العقد الذي يربط بين الطرفين سافر المدافع المذكور الى فرنسا لمناقشة بعض العروض التي تلقاها بغاية تحديد وجهته المقبلة قبل نهاية فترة التنقلات لتسجل عودته الى تونس معلنا نيته عقد ندوة صحافية يكشف فيها عن الاطراف التي سعت الى عرقلته داخل أسوار الحديقة «أ» وينفض الغبار عن عديد الملفات. وعلمنا أن الباشطبجي توعد بكشف المستور حتى يظهر لاحباء الافريقي انه كان مظلوما وضحية مؤامرة حبكها ضده بعض اللاعبين والمسؤولين والمدرب المساعد عادل السليمي. ممنوع من اللعب مع الترجي ويذكر أن محمد الباشطبجي قد تنازل عن مبلغ 120 الف دينار (مستحقاته المتخلدة بذمة الافريقي) لقاء فسخ عقده بالتراضي لكنه فوجئ بالمسؤولين يطلبون منه الامضاء على وثيقة مفادها أنه ممنوع من اللعب مع أي فريق محلي بعد مغادرة «الحديقة» أ وذلك في محاولة منهم لقطع الطريق امامه حتى لا يلتحق خاصة بالترجي الرياضي أوالنجم الساحلي أوالنادي الصفاقسي الذين اتصلوا به وعرضوا عليه الالتحاق بصفوف فرقهم لكنه أجل الحسم في الامر الى وقت لاحق مؤكدا أنه مضطر الى تصفية بعض المسائل العالقة. وأفادنا وكيل أعمال اللاعب أن الباشطبجي تردد في الامضاء على الوثيقة المذكورة لكنه طلب منه امضاءها حتى يسرع في انهاء الزيجة بين الطرفين خاصة أنها وثيقة لاغية قانونيا لان اللاعب فسخ عقده بالتراضي وتنازل عن مستحقاته كما أن قانون الفيفا يجيز له مغادرة الفريق الذي ينتمي اليه بعد التنازل عن مستحقاته وبلوغه سن الثامنة والعشرين، مبرزا أن هذه النقطة لم يتفطن اليها الافارقة ولذلك طلب منه الامضاء حتى يجد في ما بعد الفرصة لفضح الممارسات التي عاشها. عقلية الاحتراف وذكر وكيل أعمال اللاعب أن الباشطبجي نال جزاء سنمار لقاء انضباطه وجديته وحبه لعمله وعقليته المحترفة وتصديه للتيار الذي كان سيجرفه في متاهات عدم الانضباط.. كما علمنا أن الباشطبجي سيكشف عن بعض اسماء اللاعبين الذين كانوا وراء المشاكل والصعوبات التي اعترضته بسبب توتر علاقته معها بالاضافة الى عدم حصوله على أجرة ثلاثة اشهر وما حدث في مجلس التأديب الذي أحيل عليه وكيف يسير الفريق بعض اللاعبين. عروض ولكن.. وعلمنا أن الباشطبجي تلقى عرضين من ناديين فرنسيين أحدهما من فريق «لومان» وثالث من فريق «سانغال» السويسري.. بالاضافة الى العروض المحلية من أكبر الاندية التونسية وسيحسم أمره خلال هذا الاسبوع، كما أعد ملفا متكاملا حول كل ما عاشه في الافريقي وظروف فسخ عقده سيتقدم به «للفيفا» في حال تعاقد مع أحد الفرق التونسية ووجد معارضة من قبل الافارقة الذين ساءهم أن يتحدث أمام أعضاء مجلس التأديب عن التنظيم المحكم في الترجي وعقلية الاحتراف إذ أبدى اعجابه «بالمكشخة» وقارن بين ما يوجد فيها وبين ممارسات البعض في فريق باب الجديد..