ذكر الشاكي في قضية الحال انه يعمل موزعا للمواد الغذائية وبتاريخ الواقعة 2004/11/19 لما كان بجهة جبل الجلود بصدد تزويد احد الحرفاء هناك ببعض المواد وردت عليه مكالمة هاتفية وعند رفع جهاز الهاتف على مستوى اذنه فوجئ بشاب ينشله منه وبمحاولته التصدي له والقاء القبض عليه التحق به شقيقه الذي يعمل معه وذلك لمساعدته غير ان ثلاثة شبان قدموا اليهما وحاول الجميع الاعتداء عليهما وقد تلقى هو قسطا كبيرا من اللكم والركل واضاف ان احد الجناة ادخل يده الى الجيب الخلفي لسرواله واستولى على مبلغ 3220 دينارا ثم اكد ان احدهم قد تعمد اصابته بحجارة على مستوى الرأس مخلفا له الجرح الذي عاينه اعوان الباحث وذلك لغاية تخليص الشاب الذي وقع عليه القبض متلبسا بسرقة الهاتف الجوال ثم طلب تتبعهم وبعد الوصول الى معرفة الجناة احيلوا على انظار القضاء وقضت في شأنهم ابتدائيا بالادانة وسجن كل واحد منهم مدة اربعة اعوام من اجل السرقة الموصوفة باستعمال العنف الشديد. وباستئنافهم لهذا الحكم مثلوا مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة وباستنطاقهم انكروا ما نسب اليهم وذكروا جميعهم انهم تدخلوا لفض الخلاف ونفوا الاستيلاء على المبلغ المذكور 3 أ.د وبمعارضتهم بمعاينة الباحث لاثار الجرح وبالشهادة الطبية التي بها 12 يوما كراحة للشاكي تمسكوا بالانكار وبعد ان رافع في حقهم محاموهم بما رأوه مفيدا حجزت المحكمة ملف القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.