أكد الدكتور محمود باشا ل«الصباح» أن الإقالة في حد ذاتها لم تحز في نفسه، بقدر ما ألمته الطريقة التي تمت بها هذه الإقالة بما أنه علم بها عبر الإذاعة وليس بواسطة المكتب الجامعي، مؤكدا أن علي الحفصي عامله بأسلوب غير حضاري بعد أن تعمد تغييبه عن الاجتماع الذي أعلم فيه الحفصي بقية الأعضاء بإعفاء المدير الفني من مهامه. وقال باشا: «أنا موظف لدى الدولة وكان من المفروض أن يتعامل معي رئيس الجامعة بطريقة لائقة بعد أن قرر إقالتي رغم أن عقدي يمتد إلى 15 أوت 2011 ورغم أن رئاستي للإدارة الفنية اقترنت بإنجازات عديدة مثل تنظيم ملتقى انتقائي لأطفال الجيل الرابع لأول مرة بباريس وإقامة تعاون وثيق مع الرابطة الأنقليزية. ومن العيب أن يسعى الحفصي الى تكليف عضو جامعي بمفاوضتي على تمكيني من جراية شهر لكي أوقع على إقالة بالتراضي والحال أنني لست ماديا بالمرة وهو يعلم أن جرايتي هي فقط نصف ما يتقاضاه مدرب المنتخب الأولمبي، كما أنني لم أطالب في يوم من الأيام بامتيازات كان من حقي الحصول عليها فأنا يكفيني فخرا أنني نلت شهائد الاستحسان حول حرفية عمل الإدارة الفنية التونسية في كل الملتقيات التي شاركت فيها. كما حز في نفسي أن يحرص الحفصي على حرماني من حقي في مرافقة أعضاء المكتب الجامعي خلال الدور النهائي لكأس سيادة رئيس الجمهورية، ثم أردف ذلك بتغييبي عن الاجتماع الذي أعلن فيه عن تعيين برتران مارشان مدربا للمنتخب الوطني.