ملعب حمدة العواني بالقيروان - جمهور غفير - طقس مناسب - التحكيم لفؤاد البحري بمساعدة حكيم براهم ومحمد مزيد/الاهداف:المحجوبي (د3) ض.ج - الدردوري (د43) (شبيبة القيروان) -جيرار (د6) - البناني (د84) (قوافل قفصة)/الانذارات: الطرابلسي - الدردوري - المحجوبي (الشبيبة) - زيدان - القنطاسي - منافق - الصويعي - الزكار - كرامتي - المساكني (القوافل). شبيبة القيروان: وليد بن حسين- محمد أمين الورغمي (الدخيليلي ) - لطفي السلامي- مامادوتانو- علي مومبا - سيف الله المحجوبي - الصديق جبنون - برهان غنام - نبيل الميساوي (الدريدي) - حسني الدردوري (جابر). قوافل قفصة: أيمن زيدان - محمد حكيم - الحبيب الصويعي - خليفة البناني - حمزة الزكار - عبد القادر ضو (الثليجاني) - جيرار (كرامتي) - بلال القنطاسي- أيمن منافق - بابا اسماعيلا (خميلة) - ايهاب المساكني. انقاد فريق الشبيبة إلى تعادل كان في طعم الهزيمة ولو أنه وضع حدا لسلسة نتائج سلبية إثر ثلاث هزائم متتالية أثرت سلبا على العلاقة بين الجمهور واللاعبين والاطار الفني الذي لوح بالاستقالة بعد لقاء أمس. الفترة الاولى من اللقاء وكما كان منتظرا بدأتها الشبيبة بقوة ولم تمض سوى ثلاث دقائق حتى كان الجمهور على موعد مع الهدف الاول بأقدام اللاعب سيف الله المحجوبي بواسطة ركلة جزاء تحصل عليها زميله حسني الدردوري هذا الهدف جاء بعد فرصة مهدورة من الميساوي في الدقيقة الاولى، رد فعل أبناء القوافل كان سريعا ففي الدقيقة (6) يستغل اللاعب جيرار كرة مرتدة ويصوب بقوة في شباك الحارس بن حسين. هدف أعاد اللقاء إلى بدايته وأصبح اللعب متعادلا من حيث الفرص مع سيطرة ميدانية سلبية للشبيبة وانتظرنا إلى حدود الدقيقة (40) لنسجل أول فرصة جادة بعد الهدفين أتيحت للمدافع مامادو لما كان وجها لوجه مع الحارس زيدان الذي تألق في الدفاع عن مرماه، لكن زميله الدردوري لم يضيع الفرصة التي أتيحت له بعد امداد من زميله غنام وبواسطة قذفة رأسية يضيف الهدف الثاني. أما الضيوف فإنهم قبلوا اللعب واعتمدوا على الهجمات المرتدة وكانت في أغلبها تشكل بداية خطر على دفاع الشبيبة الذي بدا في أكثر من مناسبة سهل الاختراق وغير متناسق وأغلب التدخلات كانت فردية ساهم في ذلك تردد الحارس بن حسين في تدخلاته أمام كل ذلك قام الاطار الفني بتعزيز خطي الدفاع والوسط واستغنى عن كل من الدردوري والميساوي فسمحوا بذلك للمنافس فرض سيطرته النسبية في امتلاك الكرة وآمن لاعبوه بامكانياتهم وتوجوا ذلك بهدف التعديل بواسطة البناني الذي سجل بعد كرة ثابة واصطدام الكرة بساقه. رضا النهاري
تصريحات حافظ الهواربي (م. مساعد الشبيبة) خضنا اللقاء بروح انتصارية وكانت نتيجة اللقاء تعنينا بكل تأكيد نفس الشيء بالنسبة للقوافل وهو ما يؤكده تسجيل الفريقين لهدفين مبكرين لكن خط هجوم الشبيبة لم يستطع تجسيم سبع على -الأقل- فرص سانحة اضافة الى الدفاع الذي لم يكن على أتم الاستعداد. على العموم فإن وضعيتنا مريحة ولا داعي للغضب...
جلال القادري (مدرب القوافل) في الحقيقة العودة بنقطة من القيروان تعد ايجابية وكنا محظوظين بهذه النقطة خاصة أنها جاءت في آخر اللقاء وستساعدنا معنويا في أعداد المقابلات القادمة، الشبيبة كانت قريبة من الانتصار لكن القوافل عرف كيف يخرج بأخف الاضرار.