المنستير - الصباح: التعادل الذي عاد به الاتحاد المنستيري من حمام سوسة ولئن يعتبر نتيجة ايجابية بحكم انه قد تحقق على ارض المنافس الذي كان يطمح هو الاخر الى الانتصار فانه لم يرض الأنصار الذين ازدادت حيرتهم من وراء المردود الهزيل لفريقهم والذي انعكس على نتائجه وترتيبه الى جانب اكتفاءه بانتصار وحيد منذ انطلاق السباق جعل نسبة معدل رصيده من النقاط لا تصل الى النقطة الواحدة في كل مباراة وهذا الحصاد لم يعرفه في ماضي سباق البطولة. والنتائج المسجلة انعكست كذلك سلبيا على تطور المشتركين فقد توقف العداد منذ مباراة مستقبل القصرين عند عدد 1537 مشتركا في الجولة الخامسة التي اقترنت باقالة المدرب سمير الجويلي وانتداب المدرب البلجيكي ديبيري والحصاد في الجولات الثلاث اقتصر على نقطة مقابلة امل حمام سوسة والأكيد وهو المأمول هو ان انتصارا في المقابلة المقبلة سيكون وراء استئناف العداد لدورانه ويرتفع عدد المشتركين في فترة تعتبر من اصعب الفترات التي يمر بها الاتحاد وهو في حاجة الى دعم ووقفة انصاره الذين تراجع عددهم في الحضور والمؤازرة بكيفية كبيرة في مقابلة امل حمام سوسة. أين المردود الحقيقي لنجوم الفريق السؤال المتداول وهو في الواقع بمثابة الاتهام من حيث المضمون هو اين المردود الذي رافق نجوم الفريق الثلاثة في الموسم الماضي والذي كان وراء دعوتهم دفعة واحدة الى المنتخب والثلاثي المعني يتركب من هشام السيفي وعبد المجيد بن بلقاسم الى جانب ماهر الحناشي الذي كان شكل المفاجاة السارة للاتحاد في الموسم الماضي التفسيرات متعددة ومتنوعة وكلها تصب في خانة العروض والاغراءات وقد انعكس ذلك على تفكيرهم فكانت النتيجة ان تراجع مردودهم وبيار لشانتر مدرب النادي الافريقي كان افادنا في اعقاب مقابلة الاتحاد والنادي الافريقي ان فريقا يضم ثلاثي من ذلك الحجم يفرض قراءة حساب له ولكن البون شاسع بين الواقع وما ظهر الى حد الآن وربما هناك اسباب خفية من الضروري ان تتعمق الهيئة في التعرف عليها مع معالجتها وكل نقطة مفقودة لها انعكاساتها في قادم الجولات.