بعد أن تعادل في قفصة مع القوافل (00) كان لزاما على النادي الافريقي تدارك أمره ضد شبيبة القيروان وفعلا نجح في كسب النقاط الثلاث بفضل هدف حمزة المسعدي في الدقيقة 86 (10) ولكن لم يكن الانتصار سهلا بل تحقق بصعوبة كبيرة لأن الشبيبة قدّمت مردودا مقبولا وبخطة تكتيكية ناجعة. بين الوسط.. والهجوم ومرة أخرى لم يظهر وسط الميدان والهجوم بالمستوى المأمول في النادي الافريقي رغم بعض التحويرات باشراك خالد المليتي عوضا عن حمودة المعمري في الوسط ومحمد تراوري عوضا عن ايزنوا أوتوروغو في الهجوم ويبدو أن هذين القطاعين في حاجة إلى التّرميم وهذا ما أجمع عليه أغلب الأحباء.. تكامل.. وتوازن ومقابل بعض التعديلات المطلوبة في النادي الافريقي بدت شبيبة القيروان جاهزة على كل المستويات وظهرت تشكيلة المدرّب مراد محجوب متكاملة ومتوازنة من الدفاع.. الى الوسط.. الى الهجوم وما لاحظناه أن الجدد ومنهم الحارس صابر بالرجب ولاعب الوسط برهان غنام والمهاجم ماهر عامر قدموا الاضافات المرجوة ويمكن القول إنّ البداية كانت موفقة بعد الفوز على الترجي الجرجيسي (10) رغم هزيمة المنزه في آخر لحظة..
*** بيار لوشانتر.. ومفاجأة رمضان والعيد! ذكر مدرب النادي الافريقي بيارلوشانتر عقب لقاء السبّت ضد شبيبة القيروان (10) أنّه لم يكن راضيا على مردود الفريق رغم سعادته بالانتصار ولكنّه قال إن هناك مفاجأة في الأفق خلال شهر رمضان أو بمناسبة العيد ويتعلق الأمر بانتداب في الهجوم لتعزيز صفوف هذا الخط الذي بدا في حاجة الى هداف من الطراز الرفيع، ولا ندري هل أن المدرب بيار لوشانتر جادّ في كلامه بما أنه ربط مسألة هذا الانتداب برمضان والعيد؟؟؟ أم أنّه غير راض عن الوضع ولذلك عبّر عن رأيه بهذه الطريقة ما دام قد ربط المسألة برمضان أو العيد وخاصة أن العيد سيكون بعد أكثر من شهر ونصف فهل قال هذا خوفا من طول الانتظار؟