بعد أن خرج من سباق الكأس مبكرا لم يعد أمام النادي الإفريقي سوى البطولة وكأس رابطة الأبطال الإفريقية لإنقاذ موسمه بعد أن رفع كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة ويرى بعض الأحبّاء أن المدرب عبد الحق بن شيخة مطالب بتعديل بعض الأمور الفنية لتدارك بعض النقائص. ماذا يفعل أوتوروغو؟ هذا السؤال ظل يردّده أحبّاء النادي الإفريقي منذ انتداب المهاجم النيجير ايزنوا أوتوروغو لأنه لم يقدم الإضافة في كلّ المباريات التي شارك فيها وآخرها مباراة الكأس في باجة ويبدو أن هذا المهاجم لا طائل من إشراكه في التشكيلة ويبدو أيضا أن فيكتور إيزيجي وجونيور أوزاغي كانا أفضل منه على الأقل رغم رحيلهما عن حديقة الرياضة «أ». والسؤال الآخر هو إلى متى يأخذ أوتوروغو الفرص ولا يفعل شيئا؟؟؟ وسام بن يحيى... الاستثناء! وإذا نظرنا إلى ما قدمه الوسط والهجوم نجد أن وسام بن يحيى هو الاستثناء لأنه ظلّ مستقرّا في مردوده من لقاء إلى آخر بل يمكن القول إنّه أفضل لاعب في الوسط والهجوم بعد تراجع مردود زهير الذوّادي وأفول نجم فانسون تشالا... أسامة السلامي ... رغم كلّ شيء وفي ظل هذه التجاذبات بين الوسط والهجوم أصبح إشراك أسامة السلامي ضروريا في التشكيلة حتى وإن كان خارج المجموعة لأسباب صحية لأنّ هذا اللاعب حتى وإن كان دون مستواه المعهود فإنه قادر على إحداث الخطر على الأقل بالكرات الثابتة التي لم تجد من يستغلها في غيابه بعد أن أصبح يتداول على تنفيذها وسام بن يحيى يمينا وزهير الذوادي شمالا... لاعبون لم يأخذوا الفرصة! ويرى جانب من الأحباء أن هناك لاعبين لم يأخذوا فرصهم وكان على المدرّب عبد الحق بن شيخة إشراكهم لوقت أطول لا في مجرّد شوط أو أقلّ وإلاّ لماذا تم الاحتفاظ بهم أو إبعاد بعضهم وخاصة أن هناك من كان ضمن التشكيلة الأساسية مثل ماهر عامر لأنه لن يكون أسوأ من أوتوروغو مهما كان مردوده...