عضو بهيئة الانتخابات: قريبا.. صدور القرار الترتيبي المتعلق بالرئاسية    وزيرة التجارة: "هناك خطة وطنية للتصدي للمنتوجات المقلّدة"    القبض على وزيرة بتهمة ممارسة السحر ضدّ رئيس الدولة    بنزرت: إصابة أربعة أشخاص في حادث مرور    انقطاع التيار الكهربائي بعدد من مناطق اقليم المنستير غدا الاحد    بعد 27 سنة من الانقطاع عن الدراسة.. تجتاز البكالوريا مع ابنتها بنجاح    بطولة أمم أوروبا: برنامج مواجهات اليوم من الدور ثمن النهائي    وزارة الخارجية تعلن عن تنظيم حصص عمل المناوبة بمصلحة المصادقة خلال شهري جويلية وأوت    زوج يضرم النار في زوجته ويحيلها الى العناية المركزة    التوقيع على اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون الثلاثي بين تونس وهولندا وإفريقيا    المهندس التونسي معترف به في هذه الدولة الأوروبية    الترجي الرياضي يتعاقد رسميا مع الحارس بشير بن سعيد    بعد المقاطعة ..جامعة كرة السلة تعدل أسعار تذاكر النادي الإفريقي    ريال مدريد يعرض مدافعه للبيع    وزير الشؤون الاجتماعية يُقدم تفاصيل التّرفيع في الأجُور الدنيا المضمونة    اليوم : نيزك يقترب من الأرض    أرقام مفزعة/ 10 الاف معاق في غزة جراء عدوان الاحتلال    من بينها تونس: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يُخصص 40 مليون دولار لتمويل شركات بهذه الدول    صفاقس: حريق في محل لبيع البنزين ببئر علي بن خليفة    صندوق ببنك أوروبا للإعمار: 40 مليون دولار لتمويل شركات بتونس ودول أخرى    جهود لتعبئة الموارد المالية اللازمة لدعم الانتقال الإيكولوجي    لتجنب وقوع ضحية الإحتيال الإلكتروني.. إليك هذه النصائح    يعد أحد أبرز الخبرات المالية في البلاد.. رشيد باتيتة على رأس الشركة التونسية للبنك    كأس تونس: الملعب التونسي يطرق ابواب لقبه السابع .. والنادي البنزرتي ينشد تتويجه الرابع    مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر ماهي ؟    مادة خطيرة في المستشفيات تتسبب في ولادة أطفال برؤوس منكمشة    شبيبة العمران تحرز اللقب الشرفي لبطولة الرابطة المحترفة الثانية    الموريتانيون ينتخبون رئيسا جديدا    تعليقا على مناظرته مع ترامب.. زوجة بايدن: جو ليس شابا!    لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان    عاجل/ جنوح سفينة قمح روسية كانت متجهة الى تونس قرب سواحل تركيا    اليوم: الحرارة تصل 47 درجة    مكوّن شائع في المطبخ يخلّصك من الذباب    في دار الثقافة قصور الساف..اختتام الدورة 13 من مهرجان علي بن كاملة للمسرح    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    للوفاء والذكرى والتاريخ .. الأم الفلسطينية ...عطاء بلا حدود ومعاناة يومية مستمرة !    «لارتيستو» .. الكوميدي وليد الزين ل«الشروق».. إضحاك التونسي اليوم أمر صعب    بعنوان»هيب هوب تونسي تونسي» للمهرجانات الصيفية .. عرض فني جديد للفنان الشاب محمد وسيم الغيداوي    قضية محمد بوغلاب: إقرار الإدانة مع ترفيع العقاب البدني إلى ثمانية أشهر سجنا    توقعات.. قطاع السياحة في تونس يمكنه ضخ 23 مليار دينار في الاقتصاد خلال سنة 2024    الستاغ توضّح بخصوص انقطاع الكهرباء في بعض المناطق بولاية قفصة    مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار: وزارة الفلاحة تحذر وتوصي..    طقس الليلة    عاجل : تسميات جديدة في وزارة الصناعة    حكم فلسطيني ضمن طاقم نهائي كأس تونس    بطولة ويمبلدون للتنس : من ستواجه أنس جابر ؟    الكاف: اتحاد الفلاحة يدعو مربي الأبقار إلى اليقظة التامة إثر ظهور بؤر لمرض الجلد العقدي في ولايات جزائرية حدودية    السجن لأستاذ و مدير معهد ثانوي لشبهة تحرّش بتلميذة قاصر    الممثل مراد كرّوت في ذمة الله    الممثل التونسي مراد كروت في ذمة الله    ديون حرفاء الصوناد تبلغ 860 مليون دينار!    سمير الوافي ... الموجع والمقرف أنه حفل محسوب على غز ة...وبإسم مأساة غز ة...ورفعت فيه أعلام فلسطين وشعارات التضامن مع غز ة...    مدير مهرجان الحمامات الدولي: " لم نرفض مسرحية الجعايبي، بل مؤسسة المسرح الوطني تقدمت بعملين واخترنا "رقصة سماء" تكريما للفنانة منى نورالدين بمناسبة ستينية المسرح والمهرجان"    افتتاح الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: تكريم نخبة من الإعلاميين ونجوم الدراما وراغب علامة يغني أمام جمهور غفير    خطبة الجمعة .. لإيجاد الحلول لمصالح الناس...لم يغلق الإسلام باب الاجتهاد    اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    الإمارات: خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً    ما هو'' التوقيت صيفي '' وكيف بدأ في العالم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسباب ناتجة عن هفوات.. كان بالإمكان تفاديها
حوادث الشغل والأمراض المهنية:
نشر في الصباح يوم 02 - 05 - 2009

تفيد معطيات الصندوق الوطني للتأمين على المرض أن وضع الصحة والسلامة المهنية في تونس يتطلب مزيدا من العمل للنهوض به من قبل كل الأطراف المتدخلة من عمال وأعراف ومنظمات.. إذ مازالت تسجل عديد الحوادث الخطيرة والقاتلة التي كان بالامكان تلافيها أو التقليص منها.
ولعل اللافت للانتباه أن جل تلك الحواداث بدائية وناجمة عن هفوات بمعنى أنه كان بالامكان تجنبها باستعمال وسائل وقائية فردية بسيطة وغير مكلفة.
وتشير معطيات الصندوق التي تم الكشف عنا بمناسبة اليوم الوطني والعالمي للصحة والسلامة المهنية أن حوادث الشغل والأمراض المهنية تسببت خلال سنة 2008 في ضياع مليون و104 آلاف يوم عمل.. وهي خسارة من الحجم الكبير رغم ما تم تسجيله من تراجع في عدد أيام العمل الضائعة إذ كان سنة 2007 في حدود مليون و120 ألفا و28 يوما وبذلك تم التقليص في عدد أيام العمل الضائعة بنسبة 1 فاصل 4 بالمائة.
الوقاية من الأخطار المهنية
وفي إطار ادارته لنظام جبر الأضرار الناجمة عن حوادث الشغل والأمراض المهنية يقوم الصندوق الوطني للتأمين على المرض بدور هام في مجال الوقاية من الأخطار المهنية، إذ تم بعث ادارة تعمل صلبه وتهتم بالوقاية من الأخطار المهنية وهي تضم 22 مهندسا في مختلف الاختصاصات وتم تكوينهم في مجال الصحة والسلامة المهنية..
كما تم تركيز ثلاث خلايا جهوية للوقاية من الأخطار المهنية بالشمال والوسط والجنوب لتقريب خدمات هذه الادارة من المؤسسات الاقتصادية.. ويذكر أن المهمة الأولى لمهندسي الوقاية بالصندوق الوطني للتأمين على المرض تتمثل في العمل الميداني والزيارات التفقدية اليومية للمؤسسات بهدف رصد المخاطر المهنية وتشخيصها وتقديم النصح والارشاد لأصحاب العمل حتى يتمكنوا من اتخاذ الاجراءات الضرورية للحد من هذه المخاطر.. كما أنهم يقومون بتحقيقات إثر حصول حوادث شغل قاتلة أو خطيرة أو التصريح بمرض مهني والهدف من ذلك هو معرفة أسباب هذه الحوادث ودعوة أصحاب العمل قصد القيام بالاجراءات الوقائية اللازمة لتفاديها مستقبلا.
وبالاضافة إلى هذا العمل الميداني تقوم ادارة الوقاية بالصندوق الوطني للتأمين على المرض بإعداد وتحليل الاحصائيات المتعلقة بحوادث الشغل والأمراض المهنية وهي احصائيات مهمة تساعد على فهم وضع الصحة والسلامة المهنية داخل المؤسسات وعلى توجيه العمل الوقائي واعداد برامج التدخل على المدى القصير والمدى المتوسط والمدى الطويل.
قروض ومنح
تشير معطيات الصندوق الوطني للتأمين على المرض إلى أنه وبالاضافة الى اضطلاع الصندوق بتقديم المساعدة الفنية للمؤسسات واعداد الاحصائيات المتعلقة بحوادث الشغل والأمراض المهنية فإنه يساهم في تقديم حوافز مالية للمؤسسات لتشجيعها على الوقاية من الحوادث عبر اسناد قروض ومنح استثمار لتمويل مشاريع الصحة والسلامة المهنية... وتسند هذه القروض في حدود 300 ألف دينار بشروط ميسرة ويتم ارجاعها خلال عشر سنوات بما في ذلك مدة امهال خلال الثلاث سنوات الأولى.
وبالاضافة الى ذلك يقدم الصندوق تخفيضات تصل الى حدود 25 بالمائة في قيمة الاشتراكات بعنوان نظام حوادث الشغل والأمراض المهنية للمؤسسات المتميزة بمجهوداتها في الحد من المخاطر المهنية ولكن عند اهمال صاحب العمل أو رفضه تطبيق الاجراءات الوقائية اللازمة يمكن للصندوق ان يلتجأ الى فرض زيادة في الاشتراكات بعنوان نظام حوادث الشغل والأمراض المهنية..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.