على اثر الاحداث التي شهدتها مباراة الترجي الرياضي والنادي الافريقي يوم السبت الماضي في اطار الجولة الاخيرة من المرحلة الاولى لبطولة القسم الوطني (أ) لكرة اليد اصدرت الجامعة امس (الثلاثاء) بلاغا جاء فيه: ان المكتب الجامعي يعرب عن اسفه العميق وادانته الشديدة لهذه الاحداث والمتمثلة في اشعال الشماريخ في المدارج والقائها على ارضية الميدان مما تسبب في ايقاف المباراة لعدة دقائق. واضاف البلاغ انه في هذه الفترة التي تستعد فيها الفرق لخوض المراحل النهائية من سباقي البطولة والكاس وبقطع النظر عن القرارات التي ستصدر عن الرابطة الوطنية في خصوص هذه الاحداث فان الجامعة تدعو جميع الاطراف من مسؤولين ولاعبين واحباء الى تحمل مسؤولياتهم كاملة والمساهمة كل من موقعه في انجاح المرحلة الختامية من سباقي البطولة والكاس. وفي هذا الاطار فقد تقرر العمل بالاجراءات التالية بالنسبة الى كافة مقابلات كرة اليد التي تجريها الفرق المنخرطة بالجامعة التونسية لكرة اليد بجميع اصنافها ابتداء من يوم 25 افريل الجارى. "معاقبة العنف اللفظي الصادر عن الجماهير التابعة لاي من الفريقين المتنافسين وكذلك القاء المقذوفات بجميع انواعها سواء كانت نارية او غيرها وذلك بايقاف احد لاعبي الفريقين لمدة دقيقتين عند اول مخالفة مرتكبة. ويتولى المسؤول الاول عن الفريق اختيار اللاعب من بين اللاعبين المتواجدين فوق الميدان ويتم احتساب الاقصاء لمدة دقيقتين في العقوبات التصاعدية لهذا اللاعب. في حالة تكرار العنف اللفظي او القاء المقذوفات للمرة الثانية يتولى الحكم مباشرة اقصاء لاعبين في نفس الوقت من الفريق الذى اذنب جمهوره. في حالة عدم الكف عن مثل هذه الممارسات يتعين على طاقم التحكيم ايقاف المقابلة بصورة نهائية ويتم اعتبار الفريق الذى قامت جماهيره بهذه الافعال منهزما جزائيا بفارق عشرة اهداف. في صورة وقوع اعمال عنف قبل او بعد نهاية المقابلة يدون الحكمان هذه التصرفات على ورقة التحكيم ويوجهان في شانها تقريرا مفصلا لاتخاذ القرارات الردعية اللازمة. يتعين على مراقبي المقابلات مساعدة الحكام في اداء واجبهم وفرض الانضباط وذلك بلفت نظرهم الى كل التجاوزات التي يلاحظونها حتى يتم ردعها في الابان. كما يتولى مراقبو المقابلة السهر على تنفيذ هذه الاجراءات بكل دقة عندما يكون طاقم التحكيم اجنبيا. تتولى الهياكل المختصة للجامعة التونسية لكرة اليد التحقق من قيام كل طرف بالمهام المنوطة بعهدته على الوجه الاكمل واتخاذ الاجراءات اللازمة لاصلاح الاخطاء ان وجدت وذلك على ضوء مختلف التقارير الواردة عليها. كما يمكنها اللجوء الى الصور التلفزية لمزيد التحقق من بعض التصرفات خاصة تلك التي تكتسي صبغة تاديبية.