بعد أن كان تغيب في الموعد الأول الذي تمت دعوته فيه للحضور أمام لجنة الأخلاق الرياضية المنبثقة عن الجامعة التونسية لكرة القدم والموعد الأول الذي كان يوم 4 مارس الجاري لم يحترم الأجل القانوني الفاصل بين تاريخ توجيه الدعوة وموعد الجلسة وهو 8 أيام من قبل أصحاب الدعوة والسؤال المطروح الآن هو هل سيكون سامي الميلادي رئيس النادي الهلالي اليوم في الموعد أمام هذه اللجنة بعد ان تلقى دعوة ثانية تجاوز فيها الاجل هذه المرة المطلوب قانونيا باربعة ايام باعتبار انه قد تلقى الاشعار يوم الجمعة السادس من هذا الشهر وهذا دون اعتبارالاتصالات الهاتفية التي جرت مع ادارة النادي للتأكد والتأكيد من طرف نفس النادي وبعد ان تم تجاوز الاشكال القانوني المتعلق بالاجل الخاص بتوجيه الدعوة وموعد التآم الجلسة هل تكون تركيبة اللجنة التي يراسها كمال بن عمر رئيس الجامعة مع عضوية الاستاذ المنصف الفضيلي لها والاول هو الآن محل طعن من طرف نفس النادي حول شرعيته الى جانب زملائه في المكتب الجامعي من قبل النادي الهلالي الذي يرأس هيئتها سامي الميلادي والثاني هو محامي الجامعة وهذا ما تتوفر من ورائه للثنائي ازدواجية الخصم والحكم مثلما وقع تعليل ذلك كعامل ثان حال دون الحضور في الموعد الاول وهذا العامل الاخير يبقى وارد الحصول في جلسة اليوم فهل سيحضر رئيس النادي الهلالي اليوم في الجلسة لننتظر فربما تحصل مستجدات اخرى ومن يدري خاصة وان هذا الموعد يسبق بيوم واحد الموعد الآخر المحدد من قبل الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي التي كانت قررت في جلستها المنعقدة يوم الجمعة الماضية صرف القضية المرفوعة من قبل النادي الهلالي والتي يطعن فيها في شرعية المكتب الجامعي للمرافعة في جلسة يوم غد الخميس 19 مارس الجاري ورب صدفة لم يقرأ لها حساب بين الموعدين وتلك هي احدى خصوصيات الموسم الرياضي الحالي بطولة وسبق مشوق في مختلف الدرجات وعقوبات اسبوعية وطعون متتالية والبقية قد تأتي ومن يدري كيف سيكون المضمون.