الدعوة التي تلقاها سامي الميلادي رئيس النادي الهلالي للمثول امام لجنة الاخلاق الرياضية المنبثقة عن الجامعة التونسية لكرة القدم والتي حدد فيها الموعد لهذا اليوم (الاربعاء 4 مارس) لن يمثل بمقتضها امام اللجنة في الموعد المحدد لاسباب تعود الى التزامات شخصية اضافة الى اعتبارات اخرى. فقد افادنا خالد الفلي الناطق الرسمي للجمعية وكاتبها العام ان الجامعة قد ارتكبت خطأ اداريا في الاجل المحدد لوصول الدعوة للمسؤول المعني بها والفقرة الرابعة من الفصل 77 للقانون الداخلي للجامعة تنص على انه يتحتم اتصال المعني بالامر بالرسالة مضمونة الوصول قبل ثمانية ايام من التاريخ المحدد للمثول امام اللجنة ورئيس النادي الهلالي اتصل رسميا بها يوم الخميس 26 فيفري الماضي والموعد محدد لهذا اليوم وهذا ما يعني ان الفترة الفاصلة بين تاريخ الاتصال والظرف البريدي هو وثيقة للتأكيد الى جانب الاشعار الرسمي المصاحب لم تصل الى 8 ايام واضاف ان اللجنة المعنية تضم في تركيبتها رئيس الجامعة الذي يعتبر خصما بحكم ان الجميعة قد طعنت في شرعيته والقضية مرفوعة لدى الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي المنبثقة عن اللجنة الاولمبية الوطنية وايضا عضو اخر له نفس الصفة اي الحكم والخصم باعتباره محامي الجامعة في نفس القضية وهو الاستاذ المنصف الفضيلي وهذا لا يتماشى وتوصية الحياد التي دعا الاتحاد الدولي الى العمل بمقتضاها في تركيبة الهياكل التحكيمية ولكن لعل السؤال الذي يطرح هو من سيحضر امام اللجنة بعد بروز هذه القراءة القانونية من قبل هيئة النادي الهلالي لما برز من اخطاء تخص الشكل والمضمون في هذه القضية الجديدة ولها مؤاخذات اخرى مرشحة للظهور اعتمادا على فصول وفقرات قانونية.