القوافل حرم من إتمام تدريباته بسبب انطفاء الأضواء بملعب فاس! يخوض مساء اليوم ابناء قوافل قفصة لقاء الدور الثاني لكأس الكنفدرالية الافريقية بمدينة فاس المغربية ضد المغرب الفاسي وذلك في ثاني مشاركة لهم في هذه المنافسات القارية بعد موسم 2006-2007 والتي تخطى خلالها ثلاثة ادوار تمهيدية.. ويحدو زملاء حمزة الأدب عزيمة قوية على تشريف كرة القدم التونسية رغم موقعهم الصعب بالسباق الحالي للبطولة وتراجع حجم الفريق مقارنة مع الموسم المتخلي.. العزيمة تحدو الجميع والصعوبات الحاصلة خلال الاعداد التي لا يدرك مداها الا اللاعبون والاطار الفني نراها كفيلة بدفع شحنة اضافية لجميع العناصر حتى يتخطوا عقبة منافسهم وبالتالي تحدي الظروف غير المناسبة والتي خلناها حكرا على فرق ادغال افريقيا دون سواها.. الحصانة الدفاعية مطلوبة ومن اجل تحقيق نتيجة ايجابية باتت تشكل مطمح المحيطين بممثل الجنوب الغربي والكرة التونسية عموما ينبغي توفير عدة عوامل منها ضرورة تحصين الدفاع والتحلي باليقظة طيلة فترات اللقاء امام فريق يتحلى بالنزعة الهجومية وفي ذات الوقت ملئ وسط الميدان باكثر عدد ممكن من اللاعبين لتأمين التغطية الدفاعية من ناحية ولعكس الهجومات المباغتة على دفاع المنافس وهو ما يبدو من خلال العمل الذي قام به الممرن محمد الكوكي في الحصة التدريبية الاخيرة التي تمت امس في ميدان مركب فاس الذي يتسع لقرابة 50 الف متفرج في توقيت المباراة. التشكيلة المحتملة وعلى ضوء المعلومات التي افادنا بها المدرب محمد الكوكي من خلال مكالمة هاتفية من مدينة فاس المغربية من المحتمل ان تنزل تشكيلة القوافل على النحو التالي: معز بن ثابت حمزة الأدب الصغير قسومة انيس النبهاني حافظ القيطوني ايمانويل ماتياس باسم النفطي صابر المحمدي محمد بودبوس (احمد الهلالي) مروان طريطر ايوب كرامتي مع امكانية اشراك المهاجم نبيل الميساوي في فترات اللعب اللاحقة في صورة التأكد من سلامته اثر الاصابة التي كان يشكو منها. تحكيم ليبي سيقود المباراة طاقم تحكيمي ليبي بقيادة حكم الساحة عادل الراعي بمساعدة مواطنيه ابراهيم فركاش وفتحي فراج. الحكم الرابع من المغرب : محمد الحميدي مراقب اللقاء السينغالي مباي ندوي والمباراة تدور في السابعة (00.19) بتوقيت تونس بمركب فاس. روؤف العياري القوافل حرم من إتمام تدريباته بسبب انطفاء الأضواء بملعب فاس! ما يزيد في تقوية عزيمة ابناء القوافل على الظهور بمستوى طيب في لقاء اليوم والعمل على العودة بنتيجة مطمئنة من فاس هو ما لاقاه وفد ممثل كرة القدم التونسية من صعوبات خلال تحضيرات المجموعة حيث تعذر اقامة حصة يوم الخميس والتي كان ينوي من خلالها الاطار الفني ازالة الارهاق اثر سفرة طويلة بين الدارالبيضاءوفاس ناهيك انها استغرقت ما يزيد عن ست ساعات ليكون الوصول بصورة متأخرة الى النزل الذي اقاموا به لتحل بعد ذلك مفاجأة ثانية في مساء الخميس انطفأت الاضواء الكاشفة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب الذي كان من المزمع ان تدور فيه التدريبات الامر الذي قلّص الفترة الزمانية للحصة التدريبية الى 20 دقيقة فقط مما اثار تساؤلات الوفد وحيرته.