في خاتمة المقال الذي نشرناه في عددنا الصادر أمس تحت عنوان «هل دخل الترجي في اتصالات سرية مع المدرب فوزي البنزرتي؟»، كنا انفردنا بالاشارة الى أن فوزي البنزرتي قد تلقى ايضا عرضا لتدريب المنتخب الوطني الليبي وفعلا فقد حل وفد رفيع المستوى بمدينة المنستير وأجرى أول أمس اتصالات جدّية مع فوزي البنزرتي، اتفق على اثرها الطرفان على أن يحدد كل منهما موقفه النهائي من المسألة في أجل لا يتجاوز اليومين. لذا يمكن التأكيد على أن المفاوضات بين الوفد الليبي والمدرب فوزي البنزرتي قد قطعت شوطا متقدما وأن هذا الأخير أبدى تحمسه لتدريب المنتخب الوطني الليبي الذي تنتظره، كما نعلم مباراة مصيرية ضد نظيره الكونغولي من أجل التأهل لنهائيات كأس افريقيا للأمم. لكن بالتوازي مع ذلك ومثلما ذكرنا أمس فقد تكون جرت أيضا اتصالات في كنف السرية والتكتم المطلق بين بعض الاطراف المقربة من دائرة صنع القرار في الترجي الرياضي والمدرب فوزي البنزرتي، وقد أريد لهذه الاتصالات أن لا تكتسي صبغة رسمية خوفا من تأثيرها سلبا على الأجواء في صورة فشلها في نهاية الأمر. غير أن المعطيات التي بحوزتنا تدفعنا للتأكيد بأن اتفاقا نهائيا ورسميا على وشك الحصول بين الترجي وفوزي البنزرتي. وطبعا يضاف الى المنتخب الليبي والترجي الرياضي العرض الصادر عن فريق المغرب التطواني وهو عرض قيل عنه الكثير على مستوى الحوافز والاغراءات.