عاجل/ تبعا للتقلبات الجوية المنتظرة: وزارة الفلاحة تحذر..    وزير الإقتصاد والتخطيط يمثل تونس في المنتدى الإقتصادي التركي-العربي    عاجل/ محتجون يغلقون هذه الطريق ويمنعون الحافلات من المرور..    غرفة الجلود والأحذية: المهنة تلفظ أنفاسها الأخيرة    بيان خليجي أوروبي: وقف فوري للنار في غزة ولبنان ودعم حل الدولتين    قانون المالية 2025 : تخفيض الرسوم الجمركية على اللاقطات الشمسية المستوردة    تبون: أوساط متطرفة في فرنسا تحاول تزييف ملف الذاكرة    زلزال بقوة 5 درجات يضرب قبالة هذه السواحل..#خبر_عاجل    التونسي مهدي النفطي مدربا جديدا للخور القطري    إنتقالات: الباطن السعودي يعلن عن تعاقده رسميا مع ناصيف البياوي    النادي الإفريقي: تواصل التحضيرات .. واليوم وصول آخر الدوليين    الحماية المدنية تسجيل 539 تدخل    قرطاج : تشاجر معه فقضم له اذنه!!    عاجل- اليوم : انطلاق حملة التلقيح ضدّ القريب    أول تعليق للحوثيين على الغارات الأمريكية على صعدة وصنعاء    طقس اليوم: أمطار أحيانا غزيرة ومحليا هامة بالشمال الشرقي    قفصة: وفاة شاب دهسته سيارة    عاجل : وفاة محبوب المراهقين حول العالم    اليوم ... سنية الدهماني تمثل أمام القضاء من جديد    بنزرت: تفاصيل حجز 6 أطنان من "الفارينة" المدعمة بمخبزة..    الشكندالي: التحوير في الضريبة على الدخل سيضر الطبقة المتوسطة فحذاري من تمريره    وفاة المغني ليام باين بعد سقوطه من شرفة فندق    رئيس الحكومة يؤكد في لقائه برئيس المجلس البنكي والمالي دور القطاع البنكي في وضع وتنفيذ تصوّر تنموي مجدّد ومستدام    صفاقس : إفتتاح موسم جني الزيتون وسط توقعات بصابة تقدر ب 151 ألف طن من الزيتون    ما هي منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية وهل ستحمي إسرائيل من هجمات إيران؟    وزير لبناني: عدد النازحين تخطى مليونا و400 ألف    تونس تحتضن المنتدى الإقليمي حول الطاقات المتجددة في المناطق الريفية    المجلس البنكي والمالي يؤكد استعداده لمواصلة دعم التنمية الاقتصادية في تونس    مشروع قانون المالية 2025: تخفيف الجباية على هذا الصنف من العربات    حزب الله يقصف كريات شمونة ومسيرة تهاجم إسرائيل من الشرق    من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري بأزمور...مهرجان السيدة نعمة... عبق الأثر والوفاء    مسرحية جديدة لجمعية «مسرح الشعب» بحمام سوسة...«بوز بلاستيك» تكريم لروح رجاء بن عمار    جريدة الزمن التونسي    افتتاح الموسم الثقافي بصفاقس    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة (الجولة 6): النتائج والترتيب    وزيرة الشؤون الثقافية تتابع سير العمل بدور الثقافة بولاية تونس    توزر: حفريات جديدة بجوار الكنيسة الرومانية بموقع كستيليا تكشف عن وجود مبان سكنية    هل تراني أحرث في البحر؟… مصطفى عطية    الرابطة 2 : التعادل السلبي يحسم مباراةالملعب الافريقي لمنزل بورقيبة وسبورتينغ المكنين    سيدي حسين: القبض على 17 نفرا عمدوا إلى إحداث الشغب وتبادل العنف بينهم باستعمال أسلحة بيضاء    تونس تتجه نحو الطاقة المتجددة: تويوتا تسوشو تخطط لمشاريع جديدة تعزز الاستثمار الأجنبي    عاجل/ الرصد الجوي يحذر: أمطار غزيرة منتظرة بهذه المناطق..    وزير الشؤون الخارجية يؤكّد لدى لقائه مدير عام منظمة الألكسو دعم تونس للدور الاستراتيجيّ لهذه المنظمة    اصابة 5 أشخاص في حادث مرور بصفاقس..    سيدي بوزيد : افتتاح موسم جني الزيتون وسط توقعات بصابة قياسية    المنتخب الوطني يتراجع 11 مركزا في التصنيف العالمي الجديد    العمران: إيقاف مروّج مخدّرات بخوزته 30 قؤص ''ديباكين''    وزير الشباب والرياضة يلتقي ممثلي حكام كرة القدم    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    إفتتاح الموسم الثقافي 2025/2024 بولاية صفاقس    أكثر من 600 فيروس على فرشاة الأسنان...وهذا رأي الخبراء    احذروا من تصفح هواتفكم في السرير قبل النوم..!!    رئيس الوزراء القطري: لا نقبل انطلاق هجمات من قاعدة "العديد" تجاه أي دولة في المنطقة    حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله"    مطرب مصري يستغيث بالأزهر: 'الناس بتقولي فلوسك حرام'    فوائد لغوية...من طرائف اللغة العربية    كتاب الأسبوع..ملخص كتاب «محاط بالحمقى»!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طاقة – الطاقة الشمسية التونسية للاستغناء عن الغاز الروسي؟

تهدف خطة المفوضية الأوروبية REPowerEU إلى خفض الطلب على الغاز الروسي بمقدار الثلثين في عام 2022 وجعل أوروبا مستقلة عن الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2030. وفي عام 2021، استورد الاتحاد الأوروبي 155 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من روسيا، أي ما يقرب من 40 بالمائة من استهلاكه للغاز. ومن المتوقع أن تؤدي القيود المفروضة على النفط والغاز الروسي حتماً إلى البحث عن إمدادات جديدة في شمال إفريقيا.
يمكن للصحراء أن توفر طاقة أكثر بأربعة أضعاف من الطلب العالمي
وفقًا للمراقبين، فإن العديد من مجموعات الضغط والمؤسسات مثل DESERTEC تشجع على إنشاء محطات شمسية كبيرة في الصحراء منذ عقود. وكادت المشاريع أن ترى النور في شمال إفريقيا، لكنها أحبطت بسبب عدم الاستقرار الناجم عن الربيع العربي وتراخي أوروبا، التي تعتمد منذ فترة طويلة على الغاز الروسي.
وحسب الخبراء، من الناحية النظرية، يمكن للصحراء أن توفر طاقة قدرها أربعة أضعاف الطلب العالمي الحالي. ويمكن أن تحل محل الطاقة من واردات الغاز الروسي. كما يمكن أن تنمو الطاقة الشمسية أيضًا بسرعة وربما تتخطى الخطط لبناء محطات غاز طبيعي مسال جديدة. والطاقة الشمسية أيضًا صديقة للبيئة أكثر بكثير من صناعة الغاز الصخري المتنامية في الولايات المتحدة، أو تكثيف إنتاج النفط والغاز في أوبك. وسيتعين إنشاء بنية تحتية إضافية لتوصيل الكهرباء الشمسية من شمال إفريقيا إلى أوروبا. بمجرد وضع الأنظمة الشمسية وتشغيلها، يجب توصيلها. في هذا الصدد، ينبغي تعزيز مشروع الحلقة الكهربائية المتوسطية. كما ستطلب تركيب المزيد من كابلات الطاقة البحرية، لربطها بجنوب أوروبا ثم بشبكة الطاقة الأوروبية.
وبالفعل فبعض المشاريع جارية. إذ تخطط تونس والجزائر لمشاريع في هذا الاتجاه والمناقشات متقدمة.
الطاقة الشمسية التونسية للاستغناء عن الغاز الروسي؟
مثل DESERTEC، فإن نور إنرجي (شركة بريطانية) وزاميت جروب (ومقرها مالطا) من أصحاب المصلحة الرئيسيون في مشروع تونورTUNUR، الذي كان يهدف في البداية إلى إنشاء محطة طاقة شمسية عملاقة في ولاية قبلي، بهدف تصدير الكهرباء أنتجت إلى أوروبا من خلال الكابلات البحرية. ألمانيا، الرائدة في هذا المجال، ترى إمكانات كبيرة في تونس وقد قدمت ألمانيا الدعم الفني والمالي من خلال الاستثمارات الصناعية وإنشاء المعاهد والمؤسسات في تونس منذ شراكة الطاقة الألمانية التونسية لعام 2012.
وتسعى هذه الشراكة إلى تعزيز التنمية "الخضراء". من الناحية الرسمية، سيكون التعاون الألماني مفيدا لتنمية تونس، ولا سيما في مجال التشغيل. كما تأتي الإجراءات الألمانية في تونس في سياق أنشطة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
يعبر بيان عام 2015 الصادر عن المفوضية الأوروبية بشأن استراتيجية الطاقة الأوروبية بوضوح عن إرادة الاتحاد الأوروبي لتشجيع وتطوير الطاقات المتجددة، ولا سيما من خلال التعاون الدولي مع دول ثالثة. وسيتم ذلك في إطار معاهدة ميثاق الطاقة، التي تم تأسيسها في أوائل التسعينيات. وفي الواقع، يعود الجهد الأوروبي لإشراك تونس في هذه العملية إلى عقد من الزمان.
التحديات
ومع ذلك، توجد تحديات يجب التغلب عليها. فقد يؤدي تغطية مساحة كبيرة من الصحراء في جنوب تونس بألواح شمسية إلى زيادة درجات الحرارة المحلية. ومع ذلك، فإن المقابل هو انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي ستحققها هذه المحطات الشمسية العملاقة.
نشر الخبراء مؤخرًا تحليلات ونماذج حول هذا الموضوع. وأشاروا إلى أنه "ستكون هناك حاجة إلى تخطيط مكاني دقيق وكفاءة أكبر للألواح الشمسية لتقليل العواقب غير المقصودة لمزارع الطاقة الشمسية الصحراوية الكبيرة في شمال إفريقيا."
يتطلب مثل هذا المشروع الكبير مزيدًا من البحث نظرًا للتداعيات المحتملة على المناخ. في غضون ذلك، يمكن للمبادرات الأكثر تواضعًا أن تعوض عجز الطاقة الذي قد ينجم عن وقف واردات الغاز الروسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.