جلب العياشي زمال للمحاكمة    مشروع قانون المالية لسنة 2025 يقترح التمديد في برنامج التقاعد المبكّر    نابل: الحماية المدنية تنطلق في مرحلة التبريد بعد اخماد حريق اتى على حزم "قرط" بمصنع لصناعة الاعلاف بسليمان    سيدي حسين : ليلة كر وفر باستعمال اسلحة بيضاء وايقافات بالجملة    قابس : مسابقات وعروض سينمائية في الدورة 19 لأيام السينما المتوسطية بشنني    قانون المالية 2025 : تخفيض الرسوم الجمركية على اللاقطات الشمسية المستوردة    رضا شكندالي : حجم النفقات للتونسي يقتضي في واقع الأمر أجرا شهريا بأكثر من 4 ملايين    الحرس الثوري يتوعد إسرائيل بضربة موجعة في حال هاجمت إيران    عاجل/ انفجار انبوب لنقل الغاز بحي النصر..    هاريس: رئاستي لن تكون استمراراً لولاية بايدن    زلزال بقوة 5 درجات يضرب قبالة هذه السواحل..#خبر_عاجل    تبون: أوساط متطرفة في فرنسا تحاول تزييف ملف الذاكرة    النادي الإفريقي: تواصل التحضيرات .. واليوم وصول آخر الدوليين    نجم المنتخب الفرنسي يستهدف العودة إلى الملاعب    الرابطة الأولى: "عكرمة الوذان" رئيسا جديدا لإتحاد تطاوين    مدير عام بنك التضامن: البنك وفّر التمويل لفائدة 32 شركة أهلية بالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني    انقلاب حافلة بقلعة الأندلس..وهذه حصيلة الجرحى..    قرطاج : تشاجر معه فقضم له اذنه!!    الحماية المدنية تسجيل 539 تدخل    بيان خليجي أوروبي: وقف فوري للنار في غزة ولبنان ودعم حل الدولتين    بعد فوزها بجائزة نوبل.. مبيعات الكاتبة الكورية هان كانغ تتجاوز المليون نسخة    عاجل- اليوم : انطلاق حملة التلقيح ضدّ القريب    القيروان :محتجون يغلقون الطريق على السيارات والحافلات    كرة قدم : التونسي مهدي النفطي مدرباً للخور القطري    طقس اليوم: أمطار أحيانا غزيرة ومحليا هامة بالشمال الشرقي    قفصة: وفاة شاب دهسته سيارة    أول تعليق للحوثيين على الغارات الأمريكية على صعدة وصنعاء    أمطار بعد ظهر اليوم : توصيات للفلاحين و البحارة    عاجل : نادي الباطن السعودي يختار هذا المدرب التونسي    الشكندالي: التحوير في الضريبة على الدخل سيضر الطبقة المتوسطة فحذاري من تمريره    بنزرت: تفاصيل حجز 6 أطنان من "الفارينة" المدعمة بمخبزة..    وزير الإقتصاد والتخطيط يمثل تونس في المنتدى الإقتصادي التركي - العربي    ما هي منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية وهل ستحمي إسرائيل من هجمات إيران؟    رئيس الحكومة يؤكد في لقائه برئيس المجلس البنكي والمالي دور القطاع البنكي في وضع وتنفيذ تصوّر تنموي مجدّد ومستدام    صفاقس : إفتتاح موسم جني الزيتون وسط توقعات بصابة تقدر ب 151 ألف طن من الزيتون    تونس تحتضن المنتدى الإقليمي حول الطاقات المتجددة في المناطق الريفية    من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري بأزمور...مهرجان السيدة نعمة... عبق الأثر والوفاء    مسرحية جديدة لجمعية «مسرح الشعب» بحمام سوسة...«بوز بلاستيك» تكريم لروح رجاء بن عمار    جريدة الزمن التونسي    افتتاح الموسم الثقافي بصفاقس    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة (الجولة 6): النتائج والترتيب    توزر: حفريات جديدة بجوار الكنيسة الرومانية بموقع كستيليا تكشف عن وجود مبان سكنية    هل تراني أحرث في البحر؟… مصطفى عطية    وزيرة الشؤون الثقافية تتابع سير العمل بدور الثقافة بولاية تونس    تونس تتجه نحو الطاقة المتجددة: تويوتا تسوشو تخطط لمشاريع جديدة تعزز الاستثمار الأجنبي    عاجل/ الرصد الجوي يحذر: أمطار غزيرة منتظرة بهذه المناطق..    المنتخب الوطني يتراجع 11 مركزا في التصنيف العالمي الجديد    سيدي بوزيد : افتتاح موسم جني الزيتون وسط توقعات بصابة قياسية    وزير الشباب والرياضة يلتقي ممثلي حكام كرة القدم    العمران: إيقاف مروّج مخدّرات بخوزته 30 قؤص ''ديباكين''    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    أكثر من 600 فيروس على فرشاة الأسنان...وهذا رأي الخبراء    احذروا من تصفح هواتفكم في السرير قبل النوم..!!    حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله"    مطرب مصري يستغيث بالأزهر: 'الناس بتقولي فلوسك حرام'    فوائد لغوية...من طرائف اللغة العربية    كتاب الأسبوع..ملخص كتاب «محاط بالحمقى»!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



افريقيا منجم كبير للطاقة الشمسية غير المستغلة
نشر في الفجر نيوز يوم 30 - 09 - 2008

باريس (ا ف ب)الفجرنيوز:تزدهر الطاقة الشمسية بشكل كبير في اوروبا والولايات المتحدة وآسيا حيث تنتشر اللافتات الكهرضوئية والمحطات الحرارية الضخمة لكن الامر ليس كذلك في افريقيا اكبر منجم للطاقة الشمسية في العالم.
ومع معدل تشمس يومي يتراوح بين 5 و7 كيلوواط في الساعة للمتر المربع الواحد تجد افريقيا نفسها في موقع مرموق في هذا المجال ووحدها مناطق شمال استراليا وشمال تشيلي والجزيرة العربية تملك امكانات مساوية او اعلى من افريقيا فيه.
بيد ان افريقيا لا تكاد تظهر في احصائيات انتاج الطاقة الشمسية في العالم رغم ان الحاجة اليها هائلة والتخلف في مجال الربط الكهربائي صارخ مثلا في منطقة جنوب الصحراء الافريقية حيث لا يحصل الا شخص من كل اربعة اشخاص على الكهرباء. وتصبح هذه النسبة واحد من كل عشرة اشخاص في الوسط الريفي.
وفي افقر قارة في العالم يظل العائق الاهم امام ازدهار الطاقة الشمسية هو التكلفة في هذه الصناعة التي تشهد نموا كبيرا لكنها تبقى مرتبطة بالدعم الحكومي.
واوضح ايف برونو سيفال الذي يدير مرصد الطاقات المتجددة ان "طفرة المنتجات الكهرضوئية في اوروبا واليابان يستند الى سعر شراء سخي جدا. انها خطوة لدول غنية".
وقال لورانس اغبيمابيس من قسم الطاقة في برنامج الامم المتحدة للبيئة "يجب ان نكون واقعيين. افريقيا لا يمكنها التحليق عاليا في هذه الطفرة الحالية (..) يجب ان ننتظر ان تخفض اقتصادات كبرى سعر التكلفة".
وعلاوة على العوائق المالية فان الطاقة الشمسية التي تعتبر احيانا "طاقة الفقير" ولا تجلب كافة امتيازات الربط بالشبكة الكهربائية التقليدية تعاني من مشكلة النظرة اليها.
وفي هذا السياق اصطدمت بعض البرامج المخصصة لمناطق ريفية بتردد السكان الذين عبروا عن خشيتهم من ان يؤدي مدهم بالطاقة الشمسية الى تأخر عملية ارتباطهم بالشبكة الكهربائية.
وفي المقابل فان المستوى السيء للشبكة يمكن ان يشكل على الامد البعيد دافعا مهما لتطوير الطاقة الكهرضوئية (المنتجة من الخلايا الشمسية) وهي مصدر لامركزي للطاقة يصبح ذات مردودية اعتبارا من بعد معين عن الشبكة.
واوضح اغبيمابيس انه "هناك مشاريع صغرى لجهة المسافة مقارنة بالشبكة وايضا لجهة التكاليف التي تم تفاديها" موردا مثال مستشفيات منطقة ريفية والتي يعتبر قطع التيار الكهربائي فيها مساويا لتلف ادوية.
لذلك اخذت تزهر المشاريع الصغرى وبدأت آليات التمويل توضع. ففي بوركينا فاسو تتيح قروض صغرى للاسر سداد ثمن الواح شمسية على 24 الى 36 شهرا. وتدرس غانا امكانية ارساء نظام ضريبي يشجع تطوير استخدام الطاقة الشمسية.
غير ان المشكلة على الامد البعيد تظل تكمن في كيفية تطوير محطات للطاقة الشمسية كفيلة بامداد بلد او منطقة باسرها.
وفي هذا المجال ايضا يبدو انه سيكون على بلدان جنوب الصحراء الانتظار بعض الوقت بينما ترتسم آفاق واعدة في دول المغرب العربي.
ويمكن ان يحل مشروع "الخطة الشمسية" وهو احد الاولويات الست للاتحاد من اجل المتوسط محل مشروع "ديزيرتيك" الذي يطرح اقامة محطات شمسية حرارية في الصحراء ما سيتيح امداد شمال افريقيا وايضا اوروبا عبر كوابل بحرية.
والمشروع الذي يهدف الى انتاج مئة غيغاواط في افق 2050 لا يزال في طور البحث. غير ان فكرته الآخذة في التبلور يمكن ان تجذب الاوروبيين لان هذه "الطاقات الخضراء" المستوردة يمكن ان تساعدها في تحقيق اهدافها الخاصة بخفض آنبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري.
اما بالنسبة لافريقيا جنوب الصحراء فان بعدها عن اوروبا يحرمها على الامد القريب من الافادة من رغبة اوروبا وقدراتها الاستثمارية في مجال الطاقات المتجددة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.