أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أنه وعلى إثر توفر معلومات على الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية مفادها اعتزام أحد الأشخاص بجهة الملاسين تسفير شخص إلى إحدى الدول الأوروبية بغرض جلب شحنة من مخدّر "الهيروين". تم للغرض متابعة المعني ميدانيا من قبل الوحدات الأمنية المذكورة لدرس جميع تنقلاته عن كثب إلى غاية عودته إلى التراب التونسي عبر القطر الليبي بالمعبر الحدودي رأس جدير. بالتنسيق مع النيابة العمومية تم التحول إلى المعبر الحدودي المذكور، أين وقع استيقاف سيارة أجرة كان على متنها المعني وبتفتيش الأغراض التي جلبها المشتبه فيه على غرار مجموعة من الأحذية النسائية،تبين أنه كان يخفي داخلها بإحكام حوالي 700 غرام من مخدّر "الهيروين" مقسمة داخل لفافات بلاستيكية وموزعة على الأحذية المذكورة. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به واتخاذ الإجراءات القانونية في الغرض والأبحاث متواصلة.