سيجري العريض والوفد الوزاري المرافق له محادثات مع كل من رئيس المفوضية الأوروبية، جوزي مانويل باروزو، ورئيس المجلس الأوروبي، هارمان فان رمباي، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السيدة كاثرين آشتون، كما سيقوم بمداخلة أمام لجنة الشئون الخارجية للبرلمان الأوروبي يتبعها نقاش مع أعضاء اللجنة وذلك بحضور أعضاء الوفد التونسي، وفقا لنص البيان. يقوم رئيس الحكومة التونسية علي العريض، غدا الثلاثاء بزيارة إلى بروكسل بدعوة من الاتحاد الأوروبي. ويجري لعريض خلال الزيارة عددا من اللقاءات مع المسئولين في الاتحاد الأوروبي، كما سيلتقي ورئيس مجلس النواب البلجيكي اندري فلاهو، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية تلقت الأناضول نسخة منه. ولم يحدد البيان عدد أيام الزيارة غير أنه إشار إلى أنها تأتي "تأكيدا للنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي بعد ثورة 14 يناير 2011 وتعبيرا عن الإرادة المشتركة لمزيد تطويرها بما يخدم مصالح الطرفين". وسيجري العريض والوفد الوزاري المرافق له محادثات مع كل من رئيس المفوضية الأوروبية، جوزي مانويل باروزو، ورئيس المجلس الأوروبي، هارمان فان رمباي، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السيدة كاثرين آشتون، كما سيقوم بمداخلة أمام لجنة الشئون الخارجية للبرلمان الأوروبي يتبعها نقاش مع أعضاء اللجنة وذلك بحضور أعضاء الوفد التونسي، وفقا لنص البيان. وتولي تونس أهمية خاصة للعلاقة مع الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا إستراتيجيا والشريك الاقتصادي الأول لها، وأبدت الحكومة التونسية مؤخرا عزمها تعزيزها وعلى إحراز تقدم في عدة ملفات ثنائية على غرار اتفاقية التبادل التجاري الحر، والشراكة من أجل التنقل، والشروع في مفاوضات الفضاءات المفتوحة، ودعم تونس في استرجاع الأموال المهربة، مع الإشارة إلى أن الاجتماعات على مستوى كبار الموظفين والخبراء قد شهدت نسقا تصاعديا خلال الفترة الأخيرة. وكانت بلجيكا من الداعمين للثورة التونسية ومن الداعمين كذلك لمسار الانتقال الديمقراطي وشهد العامان الماضيان تبادلا لزيارات المسئولين على مستوى عال بين البلدين. الإثنين, 24 يونيو 2013