أقر العريض، بأن : "هناك صعوبة في التعاطي مع الجبال، وهذه المجموعة الإرهابية تهدف للفت الأنظار إليها والحط من معنويات الدولة وبث الرعب في الشعب". وعبّر العريض، عن ثقته في قوات الجيش والوحدات الأمنية، التي تحاصر منطقة جبل الشعانبي وتقوم بأعمال التمشيط بحثًا عن إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة. قال رئيس الحكومة التونسية علي العريض: "نحن حريصون على تصفية المجموعة الإرهابية بجبل الشعانبي (غربي تونس) وبدأنا في تطوير الخطط وتنويعها للقبض عليها". جاء هذا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في نهاية اجتماعات مجلس الشراكة الاستراتيجي التي عقدت صباح اليوم الخميس بالعاصمة تونس. وأقر العريض، أن "الموضوع حساس"، قائلاً: "هناك صعوبة التعاطي مع الجبال، وهذه المجموعة الإرهابية تهدف للفت الأنظار إليها والحط من معنويات الدولة وبث الرعب في الشعب". وعبّر العريض، عن ثقته في قوات الجيش والوحدات الأمنية، التي تحاصر منطقة جبل الشعانبي وتقوم بأعمال التمشيط بحثًا عن إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة. ودعا العريض مواطنيه، إلى العمل ومحاربة الكسل والإضرابات لتحقيق التنمية ومواجهة الإرهاب. وقتل عسكريان، فيما جرح آخران في انفجار لغم عند مرور سيارة عسكرية في جبل الشعانبي غربي تونس. وكانت عملية عسكرية قد دشنّها الجيش التونسي وقوات خاصة من الأمن الوطني التونسي منذ ديسمبر الماضي، إثر مقتل ضابط صف بالحرس الوطني أنيس الجلاصي في العاشر من الشهر ذاته في منطقة درناية المتاخمة للشعانبي برصاص مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة حسب السلطات. وتقول السلطات التونسية: إنها بصدد ملاحقة العناصر المسلحة التابعة ل"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في منطقة جبل الشعانبي (أعلى قمّة في تونس 1544 مترا ومساحة 100 كم مربّع). الخميس, 06 يونيو 2013 17:35