قال لطفي حيدوري المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية لوكالة رويترز إن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في مسيرة السبت، وهم يمثلون نحو ضعف العدد الذي شارك في جنازة بلعيد. تحدثت مصادر أمنية عن مشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين في هذه المسيرة. خرج عشرات الآلاف في مسيرات بأنحاء العاصمة تونس السبت دعما للحكومة التي يقودها حزب النهضة الإسلامي. وهذه واحدة من أكبر المسيرات في سلسلة من المظاهرات المؤيدة والمعارضة للحكومة على خلفية مقتل السياسي المعارض شكري بلعيد. واندلعت احتجاجات عنيفة قتل فيها أحد رجال الشرطة في تونس عقب اغتيال بلعيد وهاجم خلالها حشود مكاتب حزب النهضة الحاكم في العاصمة التونسية وأماكن أخرى. وقال لطفي حيدوري المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية لوكالة رويترز إن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في مسيرة السبت، وهو يمثلون نحو ضعف العدد الذي شارك في جنازة بلعيد. وتحدثت مصادر أمنية عن مشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين في هذه المسيرة. وعقب اغتيال بلعيد، تعهد رئيس الوزراء حمادي الجبالي بتشكيل حكومة مصغرة غير حزبية من التكنوقراط لإدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات بالرغم من الرفض داخل حزب النهضة الذي ينتمي إليه. وفي أقوى رد فعل على هذا المقترح حتى الآن، تدفق المحتجون المؤيدون للأحزاب الإسلامية وحزب النهضة إلى وسط العاصمة تونس دعما لشرعية الحكومة. ورفض زعيم حزب النهضة رشيد الغنوشي مقترح رئيس الوزراء بتشكيل حكومة من التكنوقراط، لكنه أكد ضرورة أن تشارك الأحزاب الإسلامية والعلمانية السلطة في الوقت الحالي ومستقبلا. وقال الغنوشي السبت في كلمة لأنصاره إن استبعاد حزب النهضة من الحكومة سيهدد وحدة البلاد. وأكد أن حزبه لن يغادر السلطة طالما يريدها الشعب. وكان اغتيال بلعيد على يد مسلحين مجهولين هو أول اغتيال سياسي منذ عقود، واثار اضطرابات في تونس، التي تسعى للاستقرار عقب الإطاحة بالرئيس القوي زين العابدين بن علي من السلطة في الانتفاضة الشعبية في يناير/كانون الثاني عام 2011. بي بي سي - تحديث: السبت، 16 فبراير/ شباط، 2013، 19:31 GMT