احتضن المقر المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي مساء اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 تظاهرة تضامنية مع شعبنا العربي في غزة ، حضرها عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية والإعلامية إلى جانب عدد هام من المواطنين ومن أنصار الحزب. افتتح التظاهرة الأمين العام للحزب الأخ احمد الاينوبلي الذي تلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء في غزة وقال في مداخلته إن " النظام العربي الرسمي متواطئ في هذا العدوان ..وأننا نأمل اليوم من خلال ها التجمع أن نستفيد كلنا في رسم معالم طريق لمناصرة شعبنا العربي في غزة.." وقال الأمين العام للحزب "إن الاتحاد الديمقراطي الوحدوي كان نسق مع حركة الديمقراطيين الاشتراكيين والاتحاد العام التونسي للشغل من أجل توجيه باخرة إلى غزة قبل حصول العدوان.. وان هذا التنسيق مازال مستمرا حتى إرسال السفينة". وأضاف " احتضن المقر المركزي للحزب يوم أمس الاثنين اجتماعا ضم 6 أحزاب سياسية من أجل التوافق على توحيد الخطوات من اجل مناصرة شعبنا العربي في غزة وخاصة فيما يتعلق بالمسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الخميس 1 جانفي .." وأضاف :" أرجو أن تساهم هذه التحركات والمبادرات في الانتصار لشعبنا العربي في غزة وأن تساهم في التصدي للعدوان الغاشم الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد شعبنا العربي في غزة". ثم تدخل عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام الأخ عبد الكريم عمر الذي اعتبر أن الصراع الدائر في فلسطين هو صراع بين الأمة العربية وفي طليعتها المقاومة في مواجهة الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية .. وقال إن المرحلة ليست مرحلة "تنظير فكافة الأمور مكشوفة.. وان هدر دماء شهداء فلسطين لا يوازيه حديث وبيانات وإنما يوازيه الصدق والعطاء وخيار المقاومة والممانعة " فلا يكسر السيف إلا السيف ولا يطفئ النار إلا النار". ثم تدخل الأخ عبد السلام بوعائشة عضو المجلس الوطني للحزب وأشار إلى أن الحديث في مثل هدا الموضوع أمر صعب.. فالعدو منذ قرون معروف والضحية أيضا معروفة.. وركز على دور المقاومة في إفشال مخططات العدو. واعتبر أن خيار الممانعة هو الخيار الذي يحقق التحرر وقد أثبتت تجارب الشعوب ذلك. ثم أحيلت الكلمة إلى الضيوف الذين أكدوا على وحشية الجرائم المرتكبة ضد شعبنا العربي في غزة وتورط النظام العربي الرسمي في هذا العدوان.. وطالبوا بضرورة أن تكون الخطوات لدعم شعبنا العربي في غزة خطوات عملية وملموسة. عبد الكريم عمر المكلف بالاعلام