رئيس الجمهورية يجتمع بوزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن الوطني    الملك محمد السادس: ملف الصحراء يمر من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير    التشكيلات العسكرية بالمنطقة العازلة بولاية تطاوين تحبط عملية تهريب سلع بقيمة تفوق 1.2 مليون دينار    إعادة بناء المرفق العمومي للصحة محور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الصحة    هيئة الانتخابات احالت اكثر من 300 شبهة جريمة انتخابية الى النيابة العمومية    القيروان .. انطلاق موسم الجني يوم 17 أكتوبر.. توقعات بإنتاج 206 آلاف طن من الزيتون    جلسة عمل مع الشركاء الفنيين والمموّلين    لثقافتك العامة ..أشهر أنواع العقد النفسية !    مع تواصل حصار مخيم جباليا...400 ألف فلسطيني في خطر    ماذا في مشروعي الميزان الاقتصادي ومشروع قانون المالية لسنة 2025؟    كيف سيكون طقس السبت 12 أكتوبر 2024؟    بنزرت ..يخت فاخر على ملك مواطن سعودي يصطدم برصيف الميناء    لعلهم يتفكرون...متى تنتهى صلاحية الرجل عند المرأة؟    تنطلق فعالياته مساء اليوم بدار الثقافة باردو..نضال اليحياوي في افتتاح مهرجان أكتوبر الموسيقي    كتاب الأسبوع..ملخص كتاب «محاط بالحمقى»!    فوائد لغوية...من طرائف اللغة العربية    قضية التزكيات ..5 سنوات و8 أشهر سجنا للعياشي الزمّال    الحكم الدولي صادق السالمي يتعرّض الى حادث مرور    مجلس وزاري مضيّق حول مشروع قانون أساسي للهياكل الرياضية    حوالي 20% من الأطفال مصابون بقصر النظر بسبب الهواتف وألعاب الفيديو    متابعة تزويد السوق بمادة الحليب محور جلسة عمل وزارية: التوصيات    رادس: الإطاحة بشبكة لترويج المخدرات وحجز 1 كلغ من الكوكايين    حشرة تتسبب في تلف قرابة الثلث من صابة الكاكي في باجة    تصفيات امم افريقيا المغرب 2025 - مدغشقر - غامبيا 1-1    لطفى بوشناق ولينا شاماميان نجوم افتتاح مهرجان الموسيقى العربية    منح جائزة نوبل للسلام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية    استئناف حركة المرور بمدخل المروج المتفرّع عن الطريق السيارة في أجل أقصاه غدا السبت    المنستير: عروض فرجوية متنوعة في افتتاح الموسم الثقافي الجديد بدار الثقافة بالمكنين    مسرح سينما وكتب: وزارة الثقافة تكشف تفاصيل تظاهراتها الكبرى    صفاقس وفاة عون حرس متأثرا بطلق ناري من سلاحه الشخصي    عاجل/ العياشي زمّال يواجه أحكاما قد تصل الى السجن 30 عاما!!..عبد الستار المسعودي يكشف..    بالفيديو: وزارة الصحة تُحذّر من حمى غرب النيل    المهرجان الدولي للارتجال بالمهدية من 17 إلى 20 أكتوبر 2024    بطولة إفريقيا للأندية لكرة اليد: الجمعية النسائية بالساحل تستهل المشوار بتحقيق الإنتصار    الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتليتيكو بعد تصرفات عنصرية من الجماهير    وصول شحنات من القهوة والسكر والشاي.. وهذا موعد انطلاق توزيعها    نزهة تتحول الى كارثة..وهذه التفاصيل..    الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تحصد'' نوبل الآداب ''    تطاوين: ورشة إقليمية لفائدة فلاحي ولايات الجنوب حول إعداد برنامج موحد للارشاد في زراعة الحبوب المروية    ''براكاج'' في قلب أريانة: الأمن يطيح بهم ويحجز الهواتف والحواسيب المسروقة    حريق بمخزن تبريد في نابل يلتهم 30 طنا من الشكولاطة..    مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: مقتل أكثر من 100 من المسعفين وعمال الطوارئ في لبنان    الجامعة التونسية لكرة اليد تكشف عن تركيبة الإدارة الوطنية للتحكيم    هام/ تمديد آجال التصريح بالأجور ودفع المساهمات بعنوان الثلاثية الثالثة ل2024    كل ما تريد معرفته عن عملية بيع تذاكر مباراة النادي الإفريقي والصفاقسي    الحرس الديواني حجز كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 مليون دينار.    حصيلة تدخلات الحماية المدنية خلال ال24 ساعة الماضية    مدرب جزر القمر: "اختطاف نقطة ضد المنتخب التونسي يعد نتيجة ايجابية"    عاجل : مكملات غذائية مضرة و تحتوى على مواد مسرطنة و التفقدية الصيدلية تحذر    حزب الله يستهدف تجمعات وتجهيزات تابعة للجيش الإسرائيلي    الذهب يرتفع إلى أسعار قياسية في تونس    السينما التونسية تتوج في الدورة 12 لمهرجان وهران السينمائي الدولي للفيلم العربي    من بينها الخبز والنقانق.. أطعمة تزيد من الالتهابات    في حادثة لن تتكرر قبل 80 ألف عام: مذنب عملاق يقترب من الأرض    شرب الماء عند الاستيقاظ.. هذه فوائده    يسيء إلى سمعة المجتمع...حكم التسول في الإسلام !    مذنّب يقترب من الأرض السبت المقبل    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس ستواجه سنة 2030 مشكل شح المياه
نشر في المصدر يوم 22 - 05 - 2017

ينتظر أن تواجه تونس انطلاقا من سنة 2030 وبحدة اكبر مشكل ندرة المياه، اذ من المتوقع ان تصل الموارد المائية المتاحة سنويا لكل ساكن في تونس في افق 2030، حوالي 360 مترا مكعبا، مقابل 420 مترا مكعبا، في سنة 2006 و1036 مترا مكعبا سنة 1960.
واوضح صلاح الدين مخلوف، مسؤول عن التنسيق في اعداد دراسة حول "الامن الغذائي في تونس"، ينجزها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع برنامج الاغذية العالمي، ان بلوغ مستوى 532 متر مكعب للساكن سنويا، هو الحد الذي يؤشر لبلوغ مرحلة الفقر المائي وهو ما يؤكد اهمية ضبط رؤية استراتيجية طويلة المدى قصد تجاوز تفاقم ندرة المياه والتضارب بين القطاعات المستهلكة للماء والانعكاس السلبي للتغيرات المناخية.
وتتعرض الموارد المائية، التي تعد عنصرا هاما في حياة الانسان وكل ما يتصل بها من انشطة اقتصادية واجتماعية وتنموية، الى ضغوطات كبيرة بلغت حد الاستنزاف، نتيجة تنامي الطلب وتاثير التغيرات المناخية، وهو ما ما يجعل الاجيال الحالية والقادمة في مواجهة الفقر المائي وحتى انعدام الامن المائي، اذ يعتبر كل بلد يتمتع فيه الساكن الواحد بما يقل عن 500 متر مكعب لكل ساكن في مرحلة الفقر المائي المطلق.
وبين مخلوف خلال الاستشارة حول النتائج الاولية لهذه الدراسة التي احتضنها الثلاثاء قصر الضيافة بقرطاج، ان هذه الرؤية الاستراتيجية يجب ان تضمن الامن المائي والغذائي المستدام للبلاد وان تسهم في تحديد حجم العرض والطلب وتامين استدامتهما مع وضع اجراءات المرافقة بغية التقليص من مخاطر نقص المياه وايجاد الحلول لمعالجته في الوقت المناسب.
وابرز الجامعي المشرف على اعداد الدراسة كريم بالكحلة، من جانبه، ان مسألة المياه مرتبطة "ارتباطا وثيقا بالامن الغذائي وهو ما يجعل من انجاز دراسة مشكل المياه في تونس في اطار رؤية شاملة تتمحور حول الحصيلة المائية الوطنية وسبل التصرف فيها، امر ملحا.
وتواجه تونس علاوة على مشكل شح المياه، تحديات أخرى ولا سيما ارتفاع درجات الحرارة (اكثر من 3 ردجات في 2050) وتدهور التربة والصحة.
وترنو هذه الدراسة، وفق قوله، الى معاضدة مجهودات الدولة وكل الشركاء من اجل القضاء على انعدام الامن الغذائي وسوء التغذية استنادا مبادئ التنمية المستدامة. كما ترمي الى اصدار توصيات حول سبل القضاء على المجاعة وتامين الامن الغذائي وتحسين التغذية والنهوض بالفلاحة المستدامة.
وتمكن مرحلة التشخيص في اطار ذات الدراسة، من القيام بتحاليل تشاركية شاملة للامن والوضع الغذائي في تونس وتقييم السياسات والبرامج المؤسساتية المعتمدة لتحسين الامن على مستوى الغذاء والتغذية.
وشدد مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، حاتم بن سالم، بدوره على اهمية عمليات تشخيص الوضع باعتبار "انه لا سيادة لبلد لا يتحكم في اسس منظومته الغذائية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.