استعرض وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة عفيف شلبي –اليوم الإربعاء- خلال ندوة صحفية حضرها وزير التنمية والتعاون الدولي محمد النوري الجويني ووزير التجارة رضا التويتي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الهادي الجيلاني ورئيس بعثة المفوضية الأوروبية بتونس أدريانوس كوتسنرويتر، برنامج الحملة الترويجية للدراسة الإستراتيجية حول القطاع الصناعي في أفق 2016. وستمتد هذه الحملة التسويقية على مدى 180 يوما سيروج بعض من ممثلي القطاع العام والخاص وعدد من الخبراء التونسيين صورة الصناعة الوطنية الجديدة إلى الخارج، وذلك سعيا وراء جلب الاستثمار وتفعيل الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين الأجانب. وخلال معرض حديثه دعا وزير الصناعة والطاقة عفيف شلبي المستثمرين الأجانب إلى التفكير في الاستثمار بتونس باعتبار أنها تمثل أوّل بلد يحتضن المؤسسات الأوروبية الصغرى والمتوسطة في المنطقة، وهي أول بلد جنوب متوسطي مصدر للمنتوجات الصناعية إلى أوروبا، وكذلك أول بلد متصدر لقطاع التكوين وفي مجال جودة الحياة، حسب قوله. وسيقع تنظيم قرابة 12 ندوة صحفية على هامش هذه الحملة التي ستتواصل على مدار 12 أسبوعا. وستقام أربع ندوات بفرنسا (منتدى "بوول" يوم 4 جوان، صالون "بورجي" يوم 16 جوان، "زوم باي فاتكس" الذي يعنى بقطاع النسيج من 15 إلى 18 سبتمبر، وصالون معدات السيارات أيام 6 و7 و8 أوكتوبر 2009). وستنتظم ثلاث تظاهرات في ألمانيا (يوم تونس بمدينة نورومبارغ يوم 5 ماي، ويوم تونس بمدينة بشوم يوم 26 ماي، ويوم تونس بمدينة أنوغا يوم 12 أوكتوبر 2009). وفي لندن ستقام ندوتين (ندوة بالتعاون مع صحيفة "فاينانشال تايمز يوم 30 جوان، وندوة حول قطاع النسيج تستمر من 24 إلى 29 سبتمبر 2009). وبالنسبة إلى إيطاليا فستعقد ندوتان (الأولى حول النسيج يوم 9 جوان، والثانية بشأن الصناعات الميكانيكية يوم 16 أوكتوبر). وأخيرا ستحتضن مدينة ساراغوس الإسبانية أيام الموضة وذلك يومي 22 و23 أوكتوبر المقبل. وقد علل رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة استهداف الحملة الترويجية التونسية هذه البلدان الأوروبية الخمسة (فرنساوألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا) لأنها تمثل قرابة 80 بالمائة من إجمال المبادلات الخارجية مع تونس.
