انتظم يوم الخميس بتونس لقاء مع سفراء الدول الأوروبية المعتمدين بتونس بحضور السيد ادريانوس كوتسنرويتر السفير رئيس البعثة الأوروبية بتونس. وأكد السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة الأهمية التي توليها تونس لتدعيم التعاون الصناعي مع أوروبا في كنف شراكة مربحة للطرفين تمكن المؤسسات التونسية والأوروبية من مواجهة الضغوط التنافسية لمجمل التكتلات الأخرى. ولدى تقديمه الخطوط العريضة للإستراتيجية الصناعية في أفق سنة 2016 والحملة الترويجية الدولية للصناعة التونسية أوضح السيد عفيف شلبي فى ردوده على تدخلات السفراء ان هذه الحملة تهدف إلى اطلاع الصناعيين والمستثمرين فى اوروبا على الفرص الجديدة التى يتيحها القطاع الصناعي فى تونس. وعبر الوزير في هذا الاطار عن ارتياحه لمساهمة الاتحاد الاوروبي ومختلف برامح التعاون الاقتصادى الثنائي الموجودة في تونس وللدعم المقدم الى الحملة الترويجية للصناعة التونسية والتي اقرتها هياكل النهوض بالاستثمار والتصدير /مركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ووكالة النهوض بالصناعة/ فضلا عن المهنيين /الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والنصاعات التقليدية. ونوه السيد ادريانوس كوتسنرويتر من جهته بهذه المبادرة التي ضمت ممثلي البلدان الاوروبية في تونس حول موضوع الشراكة الصناعية معتبرا ان الحملة الترويجية التي تنتظم تحت شعار /فكر في تونس/ تجسم العزم على مزيد ضمان اندماج اقتصادى افضل بين اوروبا وتونس وذلك رغم الازمة الاقتصادية. وذكر في هذا الصدد بدعم ومساندة الاتحاد الاوروبي لجهود تعصير القطاع الصناعي في البلاد وتوفير التمويل الضرورى. وافاد ان الاتحاد الاوروبي يعمل على تعبئة كل الطاقات الملائمة في سبيل تامين مساندة اكبر لجهود الترويج للقطاع الخاص وخاصة في الانشطة المستقبلية بما يساهم في ارساء تناغم افضل بين المؤسسات.