تدشن مارين لوبان زعيمة اليمن المتطرف حملتها الانتخابية اليوم، وعيونها منصبة على كرسي الرئاسة في فرنسا وتشير اخر استطلاعات الرأي انها ستتأهل للجولة الثانية التي تنطلق في نيسان القادم. وخلال يومين من الفعاليات في مدينة ليون، يتوقع أن تحدد زعيمة حزب الجبهة الوطنية سياساتها الرئيسية ويستهدف جزء من البرنامج الانتخابي لمارين لوبان، رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" المتطرفة، المهاجرين، وكشفت مرشحة اليمين المتطرف عن جانب منه في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية. وتدعو لوبان إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتتشدد في مسألة الهجرة، وتلقي لوبان كلمة أمام مؤيديها غداً الأحد وتواجه مارين لوبان بمنافسة شديدة كما انها تتعرض لانتقادات. ويحمل مرشح اليسار بنوا هامون، راية الحزب الاشتراكي الذي يكافح لاستعادة شعبيته، بينما يقاتل المحافظ فرانسوا فيون، مرشح الجمهوريين من أجل فرصة في المنافسة وسط مزاعم فساد متعلقة بتوظيف أفراد من أسرته واعتبر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي أن فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بالرئاسة في فرنسا، أو فوز حزب البديل لألمانيا، سيعتبر "كارثة" تؤدي إلى تدمير أوروبا وخاضت لوبان منافسات الانتخابات الرئاسية عام 2012 واحتلت المرتبة الثالثة. وفرصة فوزها في انتخابات 2017 أكبر بكثير، وهذا ما يقلق الكثير من الاحزاب والدول الأوروبية من انعكاس امكتنية فوزها في الانتخابات الرئاسية الفرنسة على مستقبل القارة العجوز .