اعتبر رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي الجولة الثانية للمؤتمر الوطني للحوار الذي دعا اليه الاتحاد العام العام التونسي للشغل، محطة ثالثة تلتئم لمزيد تعميق التفكير الجماعي وإنضاج المقترحات التي ستقدم للمجلس الوطني التأسيسي. وقال إن الجولة الثانية للحوار الوطني هي مؤشر ايجابي على وجود الطرف الآخر وأنه لابد من تقديم التنازلات مقترحا جملة من المطالب منها قبول الآخر إن كان حداثيا أو سلفيا أو إسلاميا و أن لكل التونسيين نفس الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب طريقة ممارستهم لدينهم او للباسهم مشيرا إلى أنه لا يقبل أن تمنع فتاة منقبة من اجتياز الامتحانات الجامعية. و أكد ان الدولة تعترف بحق الضمير واللباس للجميع حتى اللذين يصنفون أنفسهم كسلفيين في أحزاب سياسية وأن الدولة مقرة العزم على اعتبار السلفية ظاهرة مجتمعية يتعين إدماجها في النسيج الوطني الذي لا يقصي إلا من يقصي نفسه. فاتن العيادي واحلام شهبون