أكد القيادي في الحزب الجمهوري عصام الشابي أنه من المنتظر أن تلتئم اليوم الثلاثاء 14ماي 2013 الجولة الختامية للحوار الوطني و ستخصص للنظر في الملف الأمني . كما أكد أنه لم يقع التطرق لمشروع تحصين الثورة باعتباره لم يكن مدرجا ضمن جدول أعمال الحوار الوطني غير أنه تمت الإشارة إليه في بعض الأحيان و كان محل جدل و خلاف بين المجتمعيين،وبين في ذات السياق أن الحزب الجمهوري متمسك برفض مسألة الإقصاء باعتبار أنه "لا وصاية على الثورة و لا على الناخب " وفق قوله . واعتبر الشابي خلال ندوة صحفية أن جولة اليوم ستكون الثانية و الأخيرة حول هذا الموضوع الشائك و أن الحزب الجمهوري وبقية المشاركين في الحوار الوطني متمسكون بتوجيه رسالة ايجابية للرأي العام وإذا لم يتم التوافق بشأن هذا الملف فسيتم تقديمه إلى مؤتمر الاتحاد الحوار الوطني الذي دعا إليه اتحاد الشغل . وأشار الشابي إلى أنه تم الاتفاق في الحوار الوطني على جملة من النقاط ستأخذه اللجنة المشتركة للتنسيق و الصياغة بالمجلس الوطني التأسيسي أن تأخذه بعين الاعتبار و الاستئناس به في الدستور. وأضاف أن النقاط الخلافية تمحورت أساسا حول الملف الأمني وتحديد النهائي للانتخابات و حل رابطات حماية الثورة.