تجمع عدد من أنصار الجبهة الشعبية ومواطنين أمام وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مطالبين بالكشف عن قتلة الشهيد شكري بلعيد. ومن أهم الشعارات التي رفعها المحتجون "الشعب يريد شكون قتل بلعيد" و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح" و"مسرحية مسرحية والعصابة نهضاوية" ، وقد ساند هذا التحرك الاحتجاجي أعضاء من المكتب السياسي للحزب الجمهوري على غرار مية الجريبي وعصام الشابي وسعيد العايدي... وقد صرّح عصام الشابي أن مشاركة الحزب في هذه الوقفة هي مساندة للجبهة الشعبية ولأنصار شكري بلعيد مؤكدا أن الحزب الجمهوري سيشارك في كل تحرك لمعرفة الجناة ومن يقف وراءهم. ودعا الشابي إلى توسيع هذا التحرك الاحتجاجي ومزيد تسليط الأضواء والتحقيق في جريمة الاغتيال التي استهدفت بلعيد وكشف الجهات التي أمرت وخططت ونفذت العملية التي وصفها ب "الجبانة". وبخصوص تصريحات علي العريض يوم أمس أفاد أنه كان من المتوقع أن يكشف المزيد من المعطيات التي تملكها وزارة الداخلية والجهات المختصة وخاصة اسم التنظيم الذي كان وراء الاغتيال وطلب من العريض المزيد من التحري للكشف على الجهة وعدم التستر عليها. وقال إنه لا يمكن التعلل بسرية التحقيق لإخفاء الجهة التي تقف وراء الاغتيال مشيرا إلى أنه كان من المفروض إعطاء الصورة التقريبية للقاتل للوصول إليه.