صرحت الحقوقية رجاء بن سلامة ل "الجريدة" أن المقرر العام للدستور الحبيب خذر يتصرف انطلاقا من انتمائه الحزبي الضيق ومواقفه الايديولوجة داخل المجلس الوطني التأسيسي ولم يتصرف باعتباره مقررا لدستور الشعب التونسي. وأكدت بن سلامة أنها ستقيم الحجة عليه أمام القضاء التونسي استنادا إلى الحجج والأدلة التي ستجمعها. وقالت بن سلامة أن أحد المحامين أعلمها أن الحبيب خذر رفع دعوى قضائية ضدها على خلفية نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي عن طريق وسيلة إشهارية دون الإدلاء بما يثبت ذلك لأنها وجهت انتقادات للحبيب خضر بخصوص تغييره لصياغة الفصل 26 المتعلق بحرية التعبير ونواب التأسيسي ابدوا عدم رضاهم بتغيير صياغة الفصل المذكور دون استشارتهم وهذا يعتبر خيانة مؤتمن. واعتبرت بن سلامة أن الصياغة الجديدة للفصل أصبحت ضدّ الحريات وأصبح الفصل 26 قاتلا للحريات حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن خذر استند إلى القوانين القديمة في هذه القضية وليس طبقا للمنشور على حدّ قولها. ويذكر أن رجاء بن سلامة نشرت على صفحتها الخاصة "لم أسرق، لم أحرّض على العنف، لم أقتل، لم أعتد بالعنف على الأشخاص والممتلكات فقط أبديت رأيا سلبيّا في السيّد الحبيب خضر المقرّر العامّ للدّستور في المجلس الوطنيّ التّأسيسيّ. التّهمة : ادّعاء بالباطل على موظّف. في عهد بن علي لم أسجن، ولم أتعرّض إلى مضايقات بسبب آرائي منعوا بعض كتبي. الآن الأمر مختلف. ولكنّهم لن ينجحوا في تكميم أفواهنا وأقلامنا."