على خلفية استقالة توفيق الدبابي المستشار الامني لدى وزير الداخلية افاد احمد الصديق القيادي بالجبهة الشعبية اليوم "للجريدة" انه لا يستغرب من وجود امن مواز داخل الوزارة خاصة وان المؤشرات الدالة والقرائن التي تدعم وجود الاجهزة الموازية اكثر من تلك التي تنفيها واضاف ان ما حصل يوم 9 أفريل واغتيال لطفي نقض وحرق السفارة الامريكية واغتيال شكري بلعيد يشكل دليلا قويا على الاضطراب في المنظومة الامنية مفيدا انه يرجح وجود جهاز امني مواز يأتمر بأوامر حزبية