الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تونس 27.10.2008 الفجرنيوز:تواترت في السنوات الأخيرة ملاحقات ..و إيقافات ..و محاكمات جمع بينها استهدافها نشطاء حقوقيين و سياسيين عرفوا بالتزامهم “الحرية لجميع المساجين السياسيين “ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين نهج الجزيرة تونس 43 e-mail: [email protected] 27 أكتوبر 2008 على هامش ملاحقة " أم زياد " لاحتجاجها على قرصنة " كلمة " : في فلسفة .." ردع الضحية " و .. " تأديب المتضرر " .. ! تواترت في السنوات الأخيرة ملاحقات ..و إيقافات ..و محاكمات جمع بينها استهدافها نشطاء حقوقيين و سياسيين عرفوا بالتزامهم بقضايا الحريات و حقوق الإنسان ، و تميزت بإجراءات قضائية أقل ما يقال فيها أنها بعيدة عن الحد الأدنى لشروط المحاكمة العادلة .. تنوعت الإتهامات و تعددت فصول الإحالة و حيثيات الإدانة ..و لكن الخيط الرابط بينها كان و لا يزال الرغبة في تشويه المناضل محل التتبع العدلي و محاكمته بتهم ، يفترض فيها ، تشويه السمعة و المس بالكرامة ، كتب الأستاذ محمد عبو مقالا ينتقد فيه التنكيل بالمعتقلين السياسيين داخل السجون التونسية ..فحوكم من أجل الإعتداء بالعنف على ..محامية تجمعية .. ! .. و سجن عضو رابطة حقوق الإنسان محمد بن سعيد من أجل ..عدم الإمتثال لإشارة عون المرور .. !، و أعضاء الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين فوزي الصدقاوي و خالد بوجمعة و عثمان الجميلي ، و معهم علي النفاتي ، من أجل ..الإعتداء على الأخلاق الحميدة .. ! ، و قضى طارق السوسي شهر رمضان في ضيافة إدارة سجن بنزرت لنشره أخبارا زائفة ..عن اعتقالات حقيقية.. ! أصدر فرع بنزرت لرابطة حقوق الإنسان بيانا يندد بالإعتداء على المقدسات بسجن برج الرومي سيء الذكر ، و بدل فتح تحقيق في الإتهامات الخطيرة التي وجهها أيمن الدريدي و عائلته لمدير السجن المذكور ..عمد البوليس السياسي إلى اقتحام مقر إقامة علي بن سالم ( رئيس الفرع ) و اختطافه ..بتهمة نشر أخبار زائفة .. فثبت لاحقا .. أن التهمة هي التي كانت ..زائفة .. ! ..الأستاذ عبد الوهاب معطر ..معارض سياسي معروف ..و نائب رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين .. لم يحاكم لطعنه في الإستفناء الدستوري و لا لمطالبته بمحاكمة منتهكي حقوق الإنسان و المتورطين في التعذيب .. لم تتعهد ب " ملفه " الدوائر الجنائية .. بل الدوائر الجبائية .. فتم تسليط عقلة على سيارته و حوصر مكتبه و لوحق في ..لقمة عيشه.. ! أما علي الوسلاتي فلم يسجن لنشاطه الحقوقي في مدينة بنزرت بل ..لتهجمه على المصلين بأحد مساجدها .. ! لم تتضمن محاضر بحث زكية الضيفاوي أي إشارة لنشاطها السياسي و لا التزامها الحقوقي .. تم اعتقالها فقط لأنها سافرت إلى مدينة المتلوي لتقود مسيرة .. لم ترفع من الشعارات إلا ما هو خادش للحياء.. و كتسبقة على الحساب من قادم العقاب .. تعرضت للتحرش في مركز الأمن حيث تستنطق لاعتدائها على ..الأخلاق الحميدة .. ! أما عدنان الحاجي فقد أسس عصابة اسمها ( حسب محضر البحث عدد 66/2 بتاريخ 22 جوان 2008 ) .. " الحركة الإحتجاجية الإجتماعية " .. ! ضاق آل الجلالي ذرعا بالحملات الصحفية التشويهية .. و الأشرطة الخليعة المفبركة .. و الآذان الصماء أمام كل محاولات التشكي بالمعتدين من الموكول لهم تطبيق القانون ..ممن لا يخضعون لسلطانه.. فكان الرد إيقافا " غريبا " للأستاذ المختار الجلالي إثر حادث مرور كانت سيارته فيه هي المصدومة و كان هو الضحية .. المذنب .. ! و استدعاءا ل " أم زياد " لاحتجاجها على قرصنة " صعاليك الإنترنيت " ل" كلمة " ضاق عنها فضاء الواقع الصحفي في البلاد فطوردت في ..الفضاء ..الإفتراضي .. ! قبل سماع " أم زياد " ، اليوم 27 أكتوبر 2008 ، سأل محاميان مساعد وكيل الجمهورية بالمكتب 103 ( الموكول له عادة متابعة الشكايات ضد النشطاء و الصحفيين و المعارضين .. ) عن مآل شكايات ( يعود بعضها إلى سنوات خلت ) رفعها هؤلاء ضد إعوان البوليس السياسي ممن اعتدوا عليهم لفظيا و جسديا .. فأجاب : ..هي قيد النظر .. ! ،، العدل عند الله في السماء .. و للمعارضين عصا البوليس .. و ردع القضاء .. و على الموالين السلام .. !