img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/lobnan_kital2010_hizalah_ahbasch.jpg" style="" alt="بيروت:قتل ثلاثة اشخاص هم اثنان من عناصر حزب الله وفتى من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة ب"الاحباش"، في الاشتباكات التي جرت بين الجانبين مساء الثلاثاء في غرب بيروت، حسبما افاد المسؤول الاعلامي للجمعية.وقال الشيخ عبد القادر الفاكهاني لاذاعة "صوت لبنان" صباح الاربعاء "سقط ثلاثة قتلى نتيجة الاشتباكات المؤسفة، اثنان منهم من حزب الله وثالث من" /بيروت:قتل ثلاثة اشخاص هم اثنان من عناصر حزب الله وفتى من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة ب"الاحباش"، في الاشتباكات التي جرت بين الجانبين مساء الثلاثاء في غرب بيروت، حسبما افاد المسؤول الاعلامي للجمعية.وقال الشيخ عبد القادر الفاكهاني لاذاعة "صوت لبنان" صباح الاربعاء "سقط ثلاثة قتلى نتيجة الاشتباكات المؤسفة، اثنان منهم من حزب الله وثالث من الجمعية".كما تسببت الاشتباكات التي وقعت في برج ابي حيدر والشوارع المحيطة واستخدمت فيها اسلحة رشاشة وقذائف صاروخية باصابة حوالى عشرة اشخاص بجروح. والقتيلان في حزب الله هما محمد فواز وعلي جواد، بينما القتيل الثالث من آل عميرات. وخلفت المعارك اضرارا مادية بالغة في الابنية والسيارات. وتسود حال من الحذر هذا الصباح المناطق التي شهدت اشتباكات والتي انتشرت فيها قوات مكثفة للجيش اللبناني. كما انتشر عناصر للجيش مع آلياتهم في احياء اخرى من غرب بيروت. وهي المرة الاولى التي تشهد فيها شوارع بيروت معارك بهذه الحدة منذ احداث السابع من ايار/مايو التي استمرت بضعة ايام وتسببت بمقتل اكثر من مئة شخص ووضعت حزب الله الشيعي وحلفاءه في مواجهة انصار رئيس الحكومة السني سعد الحريري وحلفائه. الا ان اشتباكات الثلاثاء وقعت بين طرفين من المعسكر السياسي ذاته، مما اثار استغراب الاوساط السياسية والاعلامية. فقد استغرب عبد القادر الفاكهاني ما اسماه "الهجوم المسلح المنظم" على مركز جمعية المشاريع، على حد قوله، وان كان اعلن في الوقت نفسه تصميمه على "طي الصفحة". وكتبت صحيفة "الاخبار" الصادرة الاربعاء والقريبة من حزب الله في عنوانها الرئيسي "قتلى وجرحى ورعب بنيران صديقة". واضافت "سياسيا كانت المفاجأة الكبرى اندلاع المواجهة بين حليفين قريبين من التوجهات السياسية ذاتها وتربطهما علاقة خاصة بسوريا وخصومة واحدة ضد تيار المستقبل". من جهتها، اعتبرت صحيفة "النهار" القريبة من الاكثرية النيابية بزعامة الحريري ان "استخدام الاسلحة المتوسطة التي ظهرت آثارها في مراكز دينية وتجارية ومنازل يكشف ان جمرا جاهزا تحت رماد اي حادث ولو وصف بانه فردي". واصدرت قيادتا حزب الله الشيعي وجمعية المشاريع الاسلامية السنية ليلا بيانا مشتركا اكدتا فيه "الحادث المؤسف هو فردي ولا خلفيات سياسية او مذهبية وراءه". ووصفت صحيفة "الديار" اشتباكات الثلاثاء بانها "مبهمة وغير مفهومة". وبعنوان "من يفسر اللغز الدامي؟"، كتبت صحيفة "السفير" القريبة من الاقلية وابرز اركانها حزب الله، "اذا كانت ثمة خلاصة يمكن ان تستخرج من تجربة الامس، فهي ان الشارع يغلي وان الارض تهتز تحت اقدم استقرار هش، سريع العطب". واضافت ان "خلافا فرديا بين عناصر في تنظيمين حليفين كاد يشعل حريقا كبيرا في بيروت، فماذا لو اختلفت طبيعة المواجهات واطرافها؟".