بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين تونس في 13 جويلية 2010-2 شعبان 1431 على إثر قيام 4 رجال شرطة بالزي المدني صباح يوم السبت 10 جويلية 2010 بمنع أخي عبد الكريم الهاروني السجين السياسي السابق و الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للطلبة و الكاتب العام الحالي لمنظمة "حرية و إنصاف" من الخروج من مقر سكناه عندما كان متوجها إلى مقر عمله ، سارعنا نحن أفراد عائلته لزيارته في بيته للاطمئنان عليه فوجدنا السيارة بيضاء اللون من نوع "بارتنار" رقمها 15 – 341969 " تابعة لوزارة النقل" المخصصة لمتابعته في كل مكان و على متنها الأعوان الأربعة أمام منزله. و عند خروجه يوم الأحد 11 جويلية 2010 لزيارتنا، وقع تشديد الحصار الأمني المفروض عليه باضافة سيارتين مدنيتين على متنها أعوان بالزي المدني الأولى حمراء اللون من نوع "بيجو 205" بنوافذ ذات زجاج رمادي رقمها 3273 تونس 47 دون لوحة رمادية من الأمام و الثانية زرقاء اللون من نوع "رينو سوبر5" بنوافذ ذات زجاج رمادي رقمها 8721 تونس 49 دون لوحة رمادية من الأمام أيضا. و يستمر الحصار على أخي عبد الكريم 24/24 مع تشديد المراقبة الأمنية اللصيقة باستعمال سيارة أمام مقر عمله مع ترفيع عدد الأعوان إلى 3 و عن طريق 3 سيارات و ما بين 5 أو 6 أعوان بقية الوقت. يواجه أخي عبد الكريم هذا الحصار غير المبرر متمسكا بحقه في حرية التنقل و التعبير و المشاركة في الحياة العامة و الدفاع عن الحريات و حقوق الإنسان. فلمصلحة من تستمر هذه المظلمة؟ لا شك أن ذلك يلحق ضررا بمصلحة البلاد.