مرحبا بأولى مكونات المجتمع المدني الحقيقي "مجموعة المنستير لمنظمة العفو الدولية"ومقرّها قصرهلال مراد رقية لقد تأسست منذ شهر أكتوبر الفارط مجموعة منتسبة الى منظمة العفو الدولية يوجد مقرها بقصرهلال وتضم أعضاء من كل من المنستير وقصيبة المديوني وقصرهلال مما يبشّر ببداية تركيز حقيقي لمقومات مجتمع مدني غير تابع بمدينة قصرهلال التي كانت على الدوام حاضنة المنظمات السياسية والنقابية والجمعياتية والاصلاحية منذ مرحلة ماقبل الاستقلال مما يميزها عن سائر وحدات الساحل الأخرى بحركة حثيثة في مجالات طلائعية مثل التعليم والثقافة والاصلاح الاجتماعي المبكّر من خلال شخصية متميزة هي شخصية الرائد العصامي للاصلاح الاجتماعي وهو الحاج علي بن محمد صوّة(1870-1953)الذي أضاء بانجازاته العديدة وبامتياز على مدينته وعلى عديد المدن التونسية الأخرى القريبة والبعيدة من مسقط رأسه؟؟؟ ومنظمة العفو الدولية التي نبارك وصولها الى قصرهلال منظمة تقوم على أساس العضوية التطوعية في شتى أنحاء العالم،وتتكون من فروع وهياكل وشبكات دولية ومجموعات منتسبة وأعضاء فرديين.وهي تسعى على أساس من الاستقلال والنزاهة والتجرد الى تقرير احترام حقوق الانسان المنصوص عليها في "الاعلان العالمي لحقوق الانسان"،ويتمثل المحور الرئيسي لنضال الحركة في، *اطلاق سراح جميع سجناء الرأي *ضمان اتاحة محاكمة عادلة لجميع السجناء السياسيين على وجه السرعة *الغاء عقوبة الاعدام والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي يلقاها السجناء *وضع حد لعمليات الاغتيال لدوافع سياسية وحوادث"الاخفاء *معارضة الانتهاكات *مساعدة طالبي اللجوء *التعاون مع المنظمات غير الحكومية الأخرى *السعي الى ضمان وضع ضوابط للعلاقات بين الدول *تنظيم برامج لتعليم حقوق الانسان وتعزيز الوعي بها وعندما تنضم الى صفوف منظمة العفو الدولية تصبح جزءا من حركة عالمية ديمقراطية تتسم بالاستقلال في ادارة شؤونها،وطالما أن بوسع كل انسان أيا كان موقعه أن يساعد بطريقته على اعلاء شأن حقوق الانسان وحث الرأي العام على ممارسة ضغوط على من بيدهم القرار وغيرهم من ذوي النفوذ.وتيسّر المنظمة لكل شخص أن يرسل مباشرة خطابات ومناشدات تعكس بواعث القلق الى من يمكنهم تغيير الوضع؟؟؟ مجموعة المنستير الفتية لمنظمة العفو الدولية ومقرها قصرهلال لم تعقد منذ تأسيسها سوى اجتماعا واحدا،ومن المنتظر أن تنظم اجتماعا ثان في أوائل شهر أفريل ،وههي ككل المجموعات الفتية هي في حاجة الى الدعم المادي والمعنوي من خلال تكثف انضمام الأعضاء اليها من الجنسين،اما للمجموعة المذكورة مباشرة أو عبر عضوية الأفراد،فحبذا لو أن مناصري ومساندي المجتمع المدني الحقيقي غير التابع والمدجن عبر وحدات الساحل التونسي وتحديدا اقليمالمنستير ينضمون اليها حماية لأنفسهم وتحصينا لحقوقهم دعما لحقوق الانسان وترسيخا لثقافة علوية وسيادة القانون التي نحن في أمس الحاجة الى تكريسها بالقول والممارسة على حد سواء لا كمجرد شعار ترويجي احتفالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟