تونس في 20 سبتمبر 2009 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:تجدد بصورة مكثّفة الحصار البوليسي على الصحفي عبد الله الزواري ، اليوم 20 سبتمبر 2009 حيث تم تطويق محل إقامته ( بحاسي الجربي 15 كلم عن مركز مدينة جرجيس) إبتداءاً من الساعة الثالثة صباحاً ب 3 سيارات بوليس ونحو نحو 8 أعوان ، كما مُنع السيد أحمد زكريا الماقوري من ركوب سيارة أجرة انطلاقا من مدينة جرجيس، حيث كان يعتزم زيارة عبد الله الزواري بمناسبة عيد الفطر، وتحاصر محل إقامة السيد الماقوري 4 سيارات( ساعة صدور هذا البلاغ )، ويُطلب من زواره الإستظهار ببطاقة الهوية أما السيد منصف بلهيبة الذي نجح في الوصول عند الصباح الباكر إلى عبد الله الزواري في غفلة عن أعوان الأمن ، فقد تعرض لمضايقات متكررة في طريق عودته إلى جرجيسالمدينة منها( التثبت في هويته العديد من المرات خلال مسافات متقاربة)، وتحاصر محل إقامته سيارتا بوليس، وتأتي هذه التضييقات للضغط على القائمة الانتخابية لحزب التكتل من أجل العمل والحريات ( الذي ينتمي له الماقوري و بلهيبة ) بهدف إسقاطها ، وكان حصار مماثل قد ضرب حول محل سكنى الصحفي عبد الله الزواري منذ 2009.09.11 إنتهى باعتقاله بعد ظهر يوم الثلاثاء 2009.09.15، حيث تعرّض للتهديد من قبل أعوان أمن الدولة بنشر أفلام بورنوغرافية إن هو لم يتوقف عن كتابة مقالات والإفادة بتصريحات تمسّ من" سمعة تونس " وقد رابط السيد منصف البلهيبة والسيد أحمد الماقوري أمام مقر منطقة الأمن الوطني بجرجيس طوال ال10 ساعات التي قضاها الصحفي عبد الله الزواري موقوفاً، وقد يَلجأ عبد الله الزواري إلى الإضراب عن الطعام مع رفاقه بلهيبة والماقوري إحتجاجاً على الحصار البوليسي والمراقبة اللصيقة التي تستهدفهم بدون إنقطاع، والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، إذ تنبه إلى خطورة الحصار المفروض على عبد الله الزواري، فإنها تأخذ تهديدات المسؤولين الأمنيين الموجة له على محمل الجدّ ، وتنبه إلى أن قضية كيدية قد تكون أعدت ضده، في ذات الوقت الذي أعدت فيه أشرطة مفبركة لتشويه سمعته و حمله على الكف عن تقديم: « التصريحات والحوارات الصحفية والمقالات المسيئة ل"سمعة تونس"» ، وهي تدعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى متابعة ما يجري من إنتهاكات في حق عبد الله الزواري وما يفرض عليه من حالة أمنية مكثّفة منذ 2002 (إبعاد - مراقبة إدارية- مراقبة لصيقة – عزلة). لجنة متابعة السجناء السياسيين المسرحين