قام متطرفون مجهولون بتخريب متجر مملوك لمسلمين بالولاياتالمتحدة، ووضع كتابات ورسوم معادية لإيران على جدرانه في عمل تُحقق فيه السلطات الأمريكية، باعتباره جريمة كراهية محتملة.وقام المخربون بقلب الطاولات، وتهشيم النوافذ والأبواب، وبعثرة الطعام والمواد الأخرى الموجودة بالمتجر المملوك لمسلمين أمريكيين من أصل فلسطيني، ويقع بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. وقال "إبراهيم هوبر" المدير القومي للاتصالات في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أكبر المنظمات الإسلامية الحقوقية في الولاياتالمتحدة : "نأمل بأن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، ونطالب بإضافة كل التعزيزات ذات الصلة الخاصة بجرائم الكراهية إلى أي اتهامات جنائية". وحث "هوبر" المسلمين الأمريكيين والأقليات الأخرى في الولاياتالمتحدة، على مراجعة إجراءات الأمان لمسلمي أمريكا، وهو عبارة عن قائمة بعدد من الإجراءات، يوصَى باتبعاها وقت حدوث الأزمات؛ للتقليل من نسبة الضرر. وكانت ولاية بنسلفانيا أقرت في 1982م قانون "الترهيب العرقي وتخريب المؤسسات" الذي يوجه اتهامات إضافية لمن يتورطون في جرائم "الترهيب العرقي" كما يُطلق عليها في الولاياتالمتحدة. الإسلام اليوم/ أمريكا إن آرابيك