بمناسبة الذكرى 51 لاغتيال المناضل السياسي صالح بن يوسف، تحول صباح اليوم رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر وعدد من قدماء المناضلين اليوسفيين إلى مقبرة الجلاز وزاروا قبر الفقيد، بحضور عائلة المرحوم صالح بن يوسف. ويعتبر صالح بن يوسف من الرموز النضالية في تونس حيث تولى الأمانة العامة للحزب الحر الدستوري الجديد، عُرف بمعارضته لفكرة الاستقلال الداخلي، وقد تم اغتياله يوم 12 أوت 1961 بمدينة فرانكفورت بألمانيا.