نفذ عشرات المواطنين وقفة احتجاجية امام المجلس التأسيسي للمطالبة بتضمين ميثاق عهد تونس للحقوق والحريات في الدستور الجديد ,ثم دخل ممثلون عن المحتجين وسلموا نسخة من الميثاق الى المجلس التأسيسي ,وكان معهم عميد المحامين شوقي الطبيب وأستاذ القانون الدستوري عياض بن عاشور.
غيابات النواب
ألغت لجنة المالية والتخطيط والتنمية اجتماعها المقرر امس صباحا بعد ان كان عدد النواب الحاضرين اقل من النصاب الذي يجب توفره ,ولذلك لم يحضر وزير السياحة ووزير التشغيل اللذان كانا سيحلان ضيوفا على اللجنة وستستمع إليهما خلال جلسة نقاش للميزانية.
اضراب اعوان المجلس التأسيسي
يدخل اعوان المجلس التأسيسي اليوم في اضراب يمتد ثلاثة ايام وذلك احتجاجا على عدم تفعيل محضر جلسة العمل المنعقدة يوم 30 ماي 2012 والمتضمن لتفعيل الاستقلالية الإدارية والمالية للمجلس ومراجعة مقدار منحة العمل البرلماني فضلا عن إدماج العملة ضمن السلك الإداري والتقني وسن النظام الأساسي الخاص بأعوان المجلس وتعميم الساعات الإضافية على مستحقيها والترفيع في قيمتها المالية. كما طالبوا بضرورة إسناد الخطط الوظيفية لمستحقيها من العملة وضمان مبدإ الحياد الإداري وذلك برفض التعيينات الحزبية وتواجد مساعدي الكتل النيابية في رحاب المجلس الوطني التأسيسي وفق نص البيان.
اعفاءات خاصة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة
في الجلسة المسائية للجنة المالية تغيب وزير المالية بالنيابة سليم بسباس وحضرت نائبته حبيبة اللواتي وتمت مناقشة باب دعم احداث الشركات الصغيرة والمتوسطة ,وخاصة الفصول 17 و18 و19 و20 من قانون المالية. وقالت مقررة اللجنة لبنى الجريبي ل«الشروق» «بدانا بمناقشة الاجراءات الجبائية ومنح الاعفاء للشركات الصغرى والمتوسطة لمدة ثلاث سنوات»,واضافت ان هذا الاجراء جاء للحث على احداث المؤسسات ,وهو اجراء تم العمل به منذ قانون المالية الماضي ولا وجود لاحصائيات حول ما حققه. كما قالت لبنى الجريبي ان هناك بعض الاستفسارات في اللجنة حول غياب نظرة استشرافية قطاعية واعطاء اولوية لبعض المؤسسات و خاصة التي يصل رقم معاملاتها الى 300 الف دينار, واضافت ان هناك اقتراحات بالتدرج في الاعفاءات اعتبارا لرقم المعاملات وانه سيتم التقدم الى وزارة المالية ببعض المقترحات وسيتم النظر في مدى جدوى هذه الاجراءات.
النموذج الديمقراطي البرتغالي
القى السيد جورج سمبايو الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة و الرئيس السابق للبرتغال محاضرة تحت عنوان «رؤية للديمقراطية: التجربة البرتغالية» في المجلس التأسيسي وتحدث فيها النظام البرلماني الذي اعتبره مرتبطا بوجود ديمقراطية عريقة. وتحدث عن تجربة البرتغال في الانتقال الديمقراطي و الشفافية الانتخابية, واشار الى الصلاحيات الموكولة الى كل طرف يمثل إحدى السلطات الثلاث واضاف انه رفض ارسال قوات برتغالية الى العراق رغم صلاحياته المحدودة ,اما عن العملية الديمقراطية في تونس فقال انها تسير بنسق جيد رغم الصعوبات. كما تحدث عن اسباب ديمومة الاستقرار السياسي, واعتبر ان العمل التأسيسي في تونس يتشابه مع ما هو موجود في فرنسا وخاصة في ما يتعلق بالرئيس والرئيس يلعب دور الموفق ,وقال انه في البرتغال الدولة و المشهد السياسي تقودهما الاغلبية البرلمانية.