طالبت الرابطة الوطنية لحماية الثورة المجلس الوطني التأسيسي بالاسراع باصدار قانون «تحصين الثورة ضد عودة أزلام التجمع ورموز الفساد والافساد الى المشهد السياسي» على حد تعبيرها. وأكدت الرابطة في بيان لها أمس الاحد أن «الدعوات المغرضة لحل رابطات حماية الثورة هي دعوات لاجهاض الثورة» وأن هذه الرابطات هي صوت الشعب وحصنه الذى يتحصن به في مواجهة من اسمتهم ب«قوى الثورة المضادة والمتربصين بالبلد وثورته». وحملت الحكومة مسؤولية التصدي لمن قالت انهم «رموز العهد البائد» داعية الى ايقاف حملة الاعتقالات التي وصفتها ب»العشوائية وذات الصبغة السياسية» والكف عن التتبعات واطلاق سراح من اسمتهم ب«المناضلين الابرياء».