أجاب مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في حوار مع « لوفيغارو» الفرنسية عن سؤال حول مدى الثقة في نوايا حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، بأن الحركة معرضة للانقسام إلى حزبين ، وأنها تضم تيارا معتدلا وآخر متطرفا. ولم يوضح موقف وموقع الغنوشي من التيارين . تصريحات بن جعفر تذكر بهجوم كاتب الدولة التكتلي التهامي العبدولي على راشد الغنوشي. المعلقون ذهبوا إلى أنّ مصطفى بن جعفر، الذي لم يتخذ في مداخلته « الحماسية» في مؤتمر النهضة أي موقف في هذا الاتجاه،
يتعامل مع حركة النهضة بمنطق «داخل في الربح خارج من الخسارة»، وان موقفه من شريكه في الحكم يتغير بحساب « الطقس» . وهو ما ظهر في عديد الملفات.