كتبت مجلة «كلوزر» الاسبوعية ان دومينيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي الذي أصبح «نجم» عدد من الفضائح الجنسية في السنة الفائتة قد انفصل عن زوجته آن سينكلر. وأشارت المجلة الى أن سينكلر هي التي بادرت بالانفصال.. وأوضحت المجلة اول امس أن آن سينكلر طردت زوجها دومينيك ستروس كان بعد 20 عاما من حياتهما المشتركة من مسكنهما الفخم في وسط العاصمة الفرنسية قبل شهر تقريبا، حيث اضطر إلى العيش في شقة مستقلة بباريس، ومنذ ذلك الحين يعيش الزوجان منفصلين.. ونقلت مصادر مقربة من ستروس كان أنه في حالة من الكآبة ويشعر بالاحباط وانقباض النفس..
وأصبحت نقطة تحول في حياة ستروس كان الزوجية فضيحة جنسية مدوية اندلعت في ربيع عام 2011، حيث واجه في ماي من العام الماضي تهمة اغتصاب خادمة في فندق «سوفيتيل» بنيويورك». ووفق ستروس كان في الافلات من العقوبة الجنائية نظرا إلى غياب ادلة اثبات تورطه بالجريمة والاعتراف بحقيقة أن الضحية التي أقامت دعوى قضائية ضد السياسي الفرنسي كذبت في افاداتها في القضية. الا أن محكمة منهاتن مازالت تنظر في الدعوى المدنية المرفوعة ضد ستروس كان.
وكلفت هذه الفضيحة ستروس كان منصبه كمدير لصندوق النقد الدولي. كما أفشلت الفضيحة مخططات ستروس كان للترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2012. والملفت أن زوجة ستروس كان أيدته تأييدا تاما منذ بدء المحاكمة، وكانت ترافقه دائما في الأماكن العامة وجلسات الاستماع في قضيته. وحسب معطيات المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي العام، فانه تم انتخاب سينكلر كأبرز شخصية لعام 2011 بين النساء الفرنسيات.