بناء على ما حدث في بعض المدن من تدنيس وتمزيق المصاحف القرآنية، والرمي بها في دورات المياه، ومن رسم نجمة داود على جدار جامع الفتح بتونس، فإن رابطة الجمعيات القرآنية، والجمعية التونسية للعلوم الشرعية،
والجمعية التونسية لأئمة المساجد، تندّد وتدين هذا العمل الاجرامي الحاقد البغيض، وتعتبره جريمة لا يمكن السكوت عنها، واعتداء على عقيدة الشعب التونسي المسلم ومقدساته وتطالب بكل إلحاح.
بالوقوف صفا واحدا أمام هذه التصرفات الاستفزازية التي تريد أن تزرع الفتنة والتفرقة بين أفراد شعبنا.
وبسنّ قوانين تجرّم الاعتداء على المقدسات.
وبمعاقبة الجناة الحاقدين.
وتحميل كافة الأطراف الوطنية من أحزاب سياسية وجمعيات ومؤسسات الدولة مسؤوليتهم الشرعية والتاريخية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية القرآن الكريم والعناية به.
كما نوجّه نداء الى وسائل الاعلام الى جعل يوم الجمعة 23 مارس 2012 يوما وطنيا للقرآن الكريم يقع فيه التعريف بقدسية القرآن الكريم والسنّة الشريفة وحرمة المساجد.