تواتر قدوم الجمعيات والمنظمات الخيرية لبلادنا أصبح من السمات البارزة التي شدت الانتباه بعد الثورة سواء التونسية منها أومن خارج البلاد مما يدل على طبيعة المجتمع التونسي والعربي الخيرة ومن ذلك جمعية العون الكويتية التي زارت بلادنا. هي جمعية خيرية متعددة الاختصاصات تنشط في 29 دولة إفريقية تأسست منذ 1991 وتدخل لأوّل مرة الى تونس بعد ثورة الكرامة ، الشروق التقت مدير ادارة المشاريع بهذه الجمعية التي تزور هذه الأيام ولايات القصرين والكاف وباجة لتوزع 150 طنا من المساعدات الغذائية بقيمة 50 طنا لكل ولاية والذي اعتبر أن ما تقوم به هذه الجمعية من مدّ يد المساعدة للفقراء والمحتاجين في تونس ما هوالا مساهمة من الشعب الكويتي للشعب التونسي الشقيق وأكد أنه مسرور بهذه التجربة في بلده الأول وليس الثاني على حد تعبيره باعتبار أن الشعبين شعب واحد في الحقيقة وأن عمل الجمعية بعيد كل البعد عن التجاذبات السياسية ومهمته انسانية بحتة وعلاوة على المساعدات الغذائية تتدخل هذه الجمعية في حفر الابار وبناء المساجد والمستوصفات ولاحظ أنه تمت دعوتهم من قبل جمعية الرحمة للتكافل الاجتماعي التي تنشط في تونس لتقديم المساعدة للمناطق التي شهدت وتشهد موجة برد كبيرة أما السيد منصور لحمر ممثل جمعية الرحمة فقد لاحظ أن الجمعية علاوة على تدخلها العاجل لتقديم المساعدات فإن لها مشاريع تنموية في العديد من جهات الجمهورية ، هذا وقد تم توزيع المساعدات بالتنسيق مع جمعية رابطة الاوفياء ومنسقها السيد كمال دلهومي في كل من قرية المنقار وسيدي حراث ومناطق أخرى من الولاية.