بمناسبة الاحتفال العالمي للإذاعة وفي جو احتفالي بهيج رغم برودة الطقس افتتحت اذاعة قفصة مكتبا في القصرينالمدينة وذلك بإشراف المدير العام لإذاعة قفصة السيد الحبيب العيد صحبة ثلة من كوادر الاذاعة ووالي الجهة. ولئن كان المكتب أنيقا باعتبار أنه انتصب في عمارة جميلة جدا في الشارع الرئيسي للمدينة إلا أنه كان ضيقا جدا وهو في حاجة الى التوسعة وعموما تعتبر بادرة طيبة من هذه الاذاعة التي أرادت الانتشار ومسايرة الواقع الجديد لا سيما الاعلامي في البلاد فأرادت بذلك تقريب خدماتها من المستمع في القصرين وقد عبر السيد الحبيب العيد عن ابتهاجه بهذا الانجاز الذي اعتبره فرصة لأهالي القصرين لتبليغ همومهم وشواغلهم في إطار إعلام مستقل لا يخضع لتعليمات كما كان يحصل مع إعلام النظام الفارط ودعا بالمناسبة السلطات الجهوية وعلى رأسها السيد الوالي الى التعامل الجيد مع هذا المكتب وتسهيل عمل الفريق الاعلامي به بتوفير المعلومة الفورية ، «الشروق» التي دأبت على الحضور لمثل هذه المناسبات أبت إلا أن تنقل آراء بعض الحاضرين فيما يتعلق بهذا المولود الجديد في الجهة ورأينا محاورة المعنيين بالأمر مباشرة وهما الشاب رؤوف جباري المكلف بمراسلة قسم الأخبار والذي صرح ل«الشروق» بأن هدف مكتبهم هو مزيد تسليط الضوء على الأحداث في الجهة ونقل شواغل المواطنين واهتماماتهم ولاحظ أنه وزميلته سيكونان على ذمة كافة المستمعين على اختلاف ألوانهم واتجاهاتهم لأن المكتب هو للجميع دون استثناء أما الآنسة تقوى فالحي وهي المكلفة بالإنتاج فقد أثنت على هذه البادرة التي ستحقق انتظارات الأهالي بعد الثورة واعتبرت أن هذا المكتب سيكون دعما للمشهد الاعلامي في الجهة . الصحفي بوبكر القمودي من قناة حنبعل اعتبر أن هذا المكتب تدعيم للمشهد الاعلامي في الجهة يقصد المكتوب والمرئي واعتبر ذلك قربا من المواطن لإبراز المشاكل ومحاولة ايجاد الحلول لها وبالتالي لعب دور في النهوض بالجهة وتمنى أن يتم استغلال هذا المكسب استغلالا جيدا ، أما السيد توفيق عمري وهو ناشط سياسي وجمعياتي والذي وجدناه من بين الضيوف فقد اعتبر أن تركيز هذا المكتب يُعد تحقيقا لاحد أهداف الثورة لأنه سيفك عزلة الجهة من حيث الاعلام المسموع .