تبحث شبكة «روتانا» التي يملكها الوليد ابن طلال هذه الأيام في شراء حقوق بث عدد من الافلام التونسية لعرضها على قناتها الجديدة «روتانا سينما». وعلمت «الشروق» ان مسؤولين بالشبكة اتصلوا منذ أيام بعدد من المنتجين السينمائيين التونسيين عارضين عليهم شراء حقوق بث أفلامهم على قناة «روتانا سينما». وكشف واحد من المنتجين ل»الشروق» ان مسؤولي «روتانا» اتصلوا كذلك بعدد من المنتجين السينمائيين العرب في المغرب والجزائر وسوريا ولبنان في اطار اثراء خزينة «روتانا سينما» من الافلام. وأضافت ان مسؤولي الشبكة يودون تنويع برمجة القناة السينمائية التي لا تبث في الوقت الحاضر سوى أفلام مصرية. وبيّن حسب مسؤولي الشبكة ان قناة «روتانا سينما» تود مستقبلا بث أفلام تونسية ومغربية وجزائرية ولبنانية اضافة الى الافلام المصرية. وقال المنتج حسب مسؤولي شبكة روتانا دائما ان القناة تتوجه الى كل المشاهدين العرب باختلاف جنسياتهم ولهجاتهم ولذلك لابد من تنويع الافلام. ويرى المنتج المذكور ان في هذا التوجه نشر للسينما المغاربية بالخصوص التي مازالت تعاني على عكس السينما المصرية من فقدان مسالك التوزيع والترويج. وخلافا لمايتردد في مصر الآن حول «سرقة» او «الاستيلاء» على تراث مصر من الافلام السينمائية يرى المنتج ان السينما التونسية والمغاربية عموما مؤمّنة بشكل جيد ومسجلة في جميع الجمعيات والمنظمات الساهرة على حماية حقوق المؤلف وبالتالي لا يمكن سرقتها أو الاستيلاء عليها. وعموما يرى المنتج ان قناة «روتانا سينما» ستخدم السينما التونسية والمغاربية وستساهم في نشرها في الوطن العربي.. كما ستوفر لها أسواقا جديدة ومستهلكين جددا خارج حدود المغرب العربي.