بعد ذهاب ذهب وولّى وحمل في طياته انتصارا وحيدا بهدف ثمين امام حلق الوادي والكرم مقابل 8 هزائم و4 تعادلات اقترب موعد استئناف البطولة في مرحلتها الثانية وقد استعد النجم الخلادي لدخولها بنفس جديد وروح كروية متحفزة وثائرة على وضع صعب أملا في ادراك شاطئ النجاة. الهيئة المديرة وبالتشاور مع المدرّب القدير الحبيب الماجري قامت بتحويرات على الرصيد البشري ففسحت عقود القبلاوي طوني، الهدّار، بزّوز، سانطوس واسكندر حسن وتعاقدت مع 3 لاعبين اجانب جدد هم المغربي أيّوب صابا والمالي ابراهيما تراوري والكامروني جوبيتار وعلى المستوى المحلّي أعادت المدافع اسكندر الحاج قاسم وضمّت كمال الشعّار ولاعب النادي الصفاقسي رياض بن رجب. والمتأمّل في انتدابات الشتاء يلاحظ ان التركيز كان شبه كلّي على الهجوم حيث من جملة 6 لاعبين نجد 4 عناصر تشغل خططا هجومية مقابل مدافع ولاعب وسط ولئن مثل الهجوم نقطة ضعف واضحة في الذهاب حيث لم ينجح النجم الخلادي في تسجيل سوى 6 اهداف الا ان الدفاع يعتبر الخط الاضعف في الفريق اذ قبل الفريق 23 هدفا نصفها حصل في 3 مباريات وهذه النقطة لم تستأثر باهتمام او تخطيط المدّرب الحبيب الماجري والا كيف نفسّر عدم انتداب مدافع حر خاصة وأن الدفاع افتقر للاعب يقوده ويوجهه وقد بدأت عناصر الخط الخلفي مرتبكة حتى أمام أمال حلق الوادي وإذا كانت احسن طريقة للدفاع هي الهجوم الا ان توفير اسس دفاعية صلبة كفيل بضمان انطلاق سليم للهجوم اما الحكم على انتدابات الشتاء فيبقى سابقا لاوانه ومشاركة اللاعبين الجدد في المقابلات الرسمية كفيل بتكوين حكم موضوعي.